أرى أُسرَةَ العِلمِ مَفجُوعَةً |
|
بِفَقدِ المُرَبِّيِ وَالمُرشِدِ |
ونَابغةِ الفِكرِ بَحرِ النَّدَى |
|
عَمِيدِ الهُدَى العَالِمِ الأَوحَدِ |
فَفِي صَفَر قَالَ تأريخهُ |
|
(تَضِجُّ بكاءً على أَحمَدِ) |
١٣٩٠هجـ
* تاريخ وفاة المغفور لهُ الحجّة الشيخ عبد الله الطهراني(١) عطّر الله ضريحه (٢) : [الكامل]
طهرانُ أثكلها المُصابُ بِفقدِ مَنْ |
|
قد طَوَّقَ الدُّنيا بِحُسْنِ هِبَاتِهِ |
فقدتْ بهِ سلمانها في زُهدِهِ |
|
وبكتْ بهِ القُرنىَّ في صلواتِهِ |
تنَعاَهُ لمَّا الدَّهرُ أَحزَنَهَا بِهِ |
|
إذْ كانَ مَنْ تَنعَاهُ مِنْ حَسَناتِهِ |
فأجابَ (عبد الله) داعِي رَبَّهُ |
|
أَرِّخْ (لهُ ، ومضَى إلى جنَّاتِهِ) |
١٣٩١هجـ
* تاريخ وفاة المغفور له الزاهد الشيخ محمّد عليّ سيبويه (٣) :
__________________
(١) عبد الله ابن الميرزا مسيح الثاني ابن الميرزا أبو الحسن ابن الحاج الميرزا مسيح الأوّل ابن المولى محمّد سعيد ابن المولى بابا الإسترآبادي النجفي الطهراني. هاجر إلى النجف الأشرف وتتلمذ على الشيخ حسن النائيني والآقا ضياء الدين العراقي ، وعاد إلى طهران وتصدّى للتدريس والبحث. فقيه وأصوليّ ، من آثاره (حاشية الكفاية) ، و (رسالة في المشتق). ترجمته في : مكارم الآثار ٥/١٧٠٠ ، معجم رجال الفكر والأدب ١/٣٧٩.
(٢) التخريج : ورقة منفصلة من أوراق الشَّاعر.
(٣) الشيخ محمّد عليّ بن عبّاس سيبويه اليزديّ الحائري. ولد في كربلاء سنة (١٣١٣هـ). ونشأ تحت رعاية والده ، وكانَ يؤمّ الجماعة في صحن الإمام العبّاس عليهالسلام.