شعر أبي الطفيل هذا في ديوانه ما رثى به ولده طفيل بن عامر أحد الشجعان الخارج مع ابن الأشعث في ثورته على الحجاج بالعراق وقد قتل في وقعة يوم الزاوية عام (٨٢) فرثاه أبوه بقصيدة مطلعها : [ خلى طفيل على الهم فانشعبا ].
( ٢٤٦ : ديوان أبي الطيب المتنبي ) هو أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد الجعفي الكندي الكوفي المولود بها (٣٠٣) والمقتول (٣٥٤) عده القاضي في مجالس المؤمنين من شعراء الشيعة وذكر بعض شعره الدال عليه وترجمه في نسمة السحر وذكر أن له قصائد في مدح أمير المؤمنين (ع) سماها العلويات طبع ديوانه مكررا مع الشرح وبغير شرح وذكر في جمط ص ١٦١٦ تواريخ كل طبع وخصوصياته وأما شروحه فقد حكى ابن خلكان عن بعض مشايخه أنه وقف على أكثر من أربعين شرحا له وذكر في كشف الظنون جملة من الشروح وقال إن الأكثر فائدة منها هو شرح أبي الحسن الواحدي علي بن أحمد المتوفى (٤٦٨) ومن شعره في ديوانه المطبوع قوله
وتركت مدحي للوصي تعمدا |
|
إذ كان نورا مستطيلا شاملا |
( ٢٤٧ : ديوان أبي العباس الأرسجي أو شعره ) مدح الأمير نصر بن أحمد الساماني في الليلة الحادية والثلاثين من السدة التي كان يقام رسومها سنويا ، بقصيدة أولها :
مهترآباد خدايا ملك بغدادا |
|
شبك سى ويكم بر تو مبارك بادا |
كذا ذكره في ثمار القلوب ـ ص ١٤٧ للثعالبي المطبوع ( ١٩٠٨ م ).
( ٢٤٨ : ديوان أبي العباس البخاري أو شعره ) وهو فضل بن العباس من شعراء بخارا ، المعاصر لرودكي وقد رثا نصر بن أحمد ونوح بن منصور الساماني وقد ذكر شعره في التذاكر ، مات عام (٢٠٠) كما في ( تغ ـ ص ٥ ) وأظنه عين ما قبله.
( ٢٤٩ : ديوان أبي عبد الله الشيرازي أو شعره ) وهو من قدماء العرفاء ترجمه في رياض العارفين ـ ص ٦٨ وذكر بعض شعره وإنه توفي (٣٩١) عن (١٢٤) سنة.
( ديوان أبي العرفاء الخوارزمي ) ذكره في ( تش ـ ص ٣١١ ) وقال إنه من رجال التصوف وأظنه أبو الوفاء.
( ٢٥٠ : ديوان أبي العلاء الگنجوي ) وهو أستاذ الخاقاني الشرواني وأبي زوجته ترجمه في ( دجا ـ ص ٢٧ ) وترجمه علي شير في ( مجن ـ ص ٣٢٨ ) و ( لت ـ ص ٤١ ) و ( تش ـ