في (١٠٠١) كما في السلافة في أوان صباه وفي ديوانه أيضا ما إنشاؤه في (١٠٠٥) وما إنشاؤه (١٠١٠) وفي نسخه منه رأيتها في مكتبة ( العطار ببغداد ) بعض قطعات إنشائه في تاريخ (١٠٢٨) وفي السلافة أنه توفي في (١٠٢٨) لكن الظاهر أن هذا تاريخ وفات مساجله السيد ماجد وإنه بقي بعد هذا التاريخ سنين مع تصريح السلافة أنه في (١٠٠١) كان في أوان صباه ، فلو كان تاريخ وفاته (١٠٢٨) لكان هو من المختطفين وكان يصرح بذلك في ترجمته ، مع أنه في رسالة ترجمه السيد شبر بن ثنوان الحويزي المنضمة إلى مجموعة كلمات الشعراء في كتب التراجم برقم (٤٨) في مكتبة ( كاشف الغطاء ) ذكر مؤلف الرسالة أن السيد خلف الذي صار واليا بعد موت أخيه السيد مبارك في (١٠٢٥) طلب من الشيخ جعفر أبي البحر أن يقدم إلى حضرته فلم يقبل منه الذهاب إليه ، ولما أسمل السيد منصور أخاه السيد خلف في (١٠٣٨) عمل أبو البحر قصيدة وأخذها معه إلى أن تلاقى السيد خلف بشيراز ، فقرأ عليه القصيدة في التسلية بما وقع عليه من الأذى من أخيه السيد منصور ، فيظهر أنه كان حيا (١٠٣٨). ثم إن الشيخ الحر المولود (١٠٣٣) لم يوصف أحدا ممن توفي قبل ولادته بالمعاصرية ، مثل السيد ماجد والشيخ البهائي وغيرهما ، ولكنه صرح في ترجمه أبي البحر بأنه معاصره فيظهر أنه أدرك برهة من زمن حياة أبي البحر وأن وفاته كانت حدود (١٠٤٠) أو بعدها. و ( السماوي ) استنسخ بخطه هذا الديوان لكن لا يمكن الوصول إلى نسخته ولا إلى نسخه موقوفة ( العطار ببغداد ) حتى نطلع بهذه القصيدة المذكورة في رسالة ترجمه الشبر ونعرف حقيقة الحال. أوله [ أما بعد حمد الله الذي جعل الحمد ] ذكر فيه بعض مادة تواريخ ينطبق على (١٠٢٨) وذكر لي الشيخ محمد صالح أن الموجود عنده قطعة منه فيها ما عارض به قصيدة الشيخ البهائي التي مطلعها : ( سرى البرق من نجد فجدد تذكاري ).
( ٢٠٠ : ديوان أبي البركة القندهاري أو شعره ) أورد بعض ألغازه في ( نر ـ ص ٥٢٤ ).
( ٢٠١ : ديوان أبي البركة ) قاضي سمرقند وسبزوار وخراسان ترجمه مير علي شير في ( مجن ـ ص ١١٥ وص ٢٨٦ ) وله ولدان شاعران صابر وأيوب أبي البركة ، ذكرهما في ( ص ١٤٧ ـ ١٤٦ ) وكان قد قرأ الأمير بعض شعره غلطا واعترض على الشاعر ، فاحتج أبو البركة على الأمير وبعث إليه بقطعة يحاججه فيه وذكره في ( گلشن ـ ص ٩ ).