١٤ ـ المنقطع ، قيل : هو ما لم يتّصل إسناده بأيّ وجه كان ، فيشمل : المرسل والمعضل والمعلّق ، إلاّ أنّ الغالب استعمال المنقطع فيما دون التابعي عن الصحابي. وقيل : المنقطع هو ما اُبهم فيه الراوي كـ : عن رجل في مواضع متعدّدة بشرط عدم التوالي في مواضع السقوط. وهو ضعيف.
١٥ ـ المعضل ، وهو الذي سقط من سنده اثنان فصاعداً من أيّ موضع كان بشرط التوالي والتتابع في الساقطين.
١٦ ـ المدلَّس ، وهو الذي دلّس فيه الراوي بوجه من وجوه التدليس ، وهو ضعيف.
١٧ ـ المرسل ، وهو الذي رفعه التابعي إلى النبىّ صلىاللهعليهوآله ، أي قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله مثلاً عن زيد بن أسلم ، عن عطاء بن يسار أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله قال : ... وفي حكمه ثلاث أقوال يأتي ذكرها.
مدارس الحديث :
انقسمت مدارس الحديث بانقسام المذاهب الإسلامية من حيث المصدر الذي تعتمده و توثّقه لنقل حديث رسول الله صلىاللهعليهوآله ، وأيضاً انقسمت في المذهب الواحد إلى عدّة اتّجاهات تبعاً للمباني المتبنّاة في علم الدراية والرجال . وهناك اختلاف بين علمائها في فهم الحديث ومعرفة معناه وهذا طبيعي؛ لاختلاف العلماء باختلاف طُرق معرفتهم وتعدّد مشاربهم في فهم الحديث وغيره. ويظهر هذا الاختلاف في الأخذ بالحديث والعمل به.
مذاهب العامّة في العمل بالحديث الضعيف :
هناك ثلاثة مذاهب عند العامّة للعمل والأخذ بالحديث الضعيف :