الله صلىاللهعليهوآله ؛ إذ بدء تدوين الحديث كان عام ١٠٠ هـ أو بعدها بقليل ولم يُحفظ لهم ممّا دوّن في تلك الفترة أي : في عهد الرسول صلىاللهعليهوآله ؛ إذ كلّ ماكُتب قد حُرق واُتلف. وكان ما حصل بعد التدوين كتب حديث كثيرة أهمُّها الصحاح الستّة ، بل هي المعتمدة عند العامّة وعليها مدارهم.
بيان مختصر لتقسيم كتب الحديث عند العامّة :
تنقسم كتب الحديث عند العامّة إلى عدّة أقسام ، منها : الصحاح ، فهي المختصّة بالأحاديث الصحيحة ، مثل : صحيح البخاري وصحيح مسلم و ....
ومنها : الجوامع فهي التي تشتمل على جميع أبواب العلم التي اصطلحوا عليها ، وهي : العقائد ، الأحكام ، الرِّقاق ، آداب الطعام والشراب ، باب التفسير ، التاريخ والسِّير ، باب السَّفر والقيام والقعود ، ويسمّى باب الشمائل أيضاً ، باب الفتن وأخيراً باب المناقب والمثالب ، فالكتاب المشتمل على هذه الأبواب الثمانية يسمّى جامعاً كـ : جامع البخاري والترمذي.
ومنها : المسانيد وهي ما تذكر فيها الأحاديث على أسماء الصحابة بحسب طبقاتهم كـ : مسند أحمد بن حنبل.
ومنها : كتب المعاجم وهي ما تذكر فيها الأحاديث على أسماء الشيوخ ، أوالبلدان ، أو القبائل مرتّبة على حروف الهجاء وأشهرها معجم الطبراني الكبير ، والأوسط ، والصغير.
أمّا كتب المستدركات فهي التي استدرك فيها ما فات المؤلِّف في كتابه على شرطه ، وأشهرها مستدرك الحاكم.