نبذة عن حياة ابن خالويه :
ذكر ياقوت الحموي في معجم الأدباء أنّ اسمه : الحسين بن أحمد بن خالويه بن حمدان(١) ، ومثله ذكر اليافعي في مرآة الجنان وابن خلّكان في وفيات الأعيان(٢) ، وأمّا باقي المصادر المترجمة له فقد صرّحت بأنّه الحسين ابن محمّد بن خالويه ، وكنيته : عبد الله ، وأنّه نشأ في همذان ، ثمّ وفد إلى بغداد بعد ذلك(٣).
ويشاركه في هذا الرأي السيوطي في بغية الوعاة(٤) ، وقد سجّل الرواة أنّه في سنة أربع عشرة وثلاثمائة دخل بغداد ليتلقّى عن شيوخها ، ويأخذ عن أعلامها.
هذا ، ولم تتعرّض كتب التراجم لسنة مولده كما هو الحال في أغلب المصنّفين والمؤلّفين ، وإن تعرّضت لسنة وفاته ، فقد أجمعت على أنّه توفّي بحلب سنة سبعين وثلاثمائة ، باستثناء من شذّ من ذلك(٥).
شيوخه :
أخذ ابن خالويه من مشايخ كثيرة في اللغة والأدب ، والآن نذكر لك
__________________
(١) معجم الأدباء ٩ / ٢٠٠.
(٢) مرآة الجنان ٢ / ٣٩٤ ، وفيات الأعيان ٢ / ١٦٨.
(٣) إنباه الرواة في أنباه النحاة ١ / ٣٥٩.
(٤) بغية الوعاة ١ / ٥٢٩.
(٥) وفيات الأعيان ٢ / ١٧٩ ، معجم الأدباء ٩ / ٢٠٠.