مَن نقل عن كتاب الآل :
قد ذكرنا سابقاً أنّ كتاب الآل قد صدر من المؤلّف ابن خالويه ، وقد كانت نسخه موجودة متداولة عند العلماء ، وقد نقلوا عنه وأوردوا عباراته في كتبهم ، وإنّ أقدم الناقلين عنه حسب تتبّعنا السيّد ابن طاووس (ت ٦٦٤ هـ) في الإقبال في الباب التاسع حيث قال : «فصل فيما نذكره من الدعاء في شعبان مروي عن ابن خالويه»(١) ، ولكنّه لم يصرّح أنّه أخذه من كتاب الآل ، ولكن يظهر أنّه منه.
كما أنّ أكثر من نقل عن ابن خالويه هو الإربلي (ت : ٦٩٢ هـ) صاحب كتاب كشف الغمّة في معرفة الأئمّة عليهمالسلام.
ونقل عنه ابن الصبّاغ المالكي (ت ٨٥٥ هـ) في كتاب الفصول المهمّة في معرفة الأئمّة.
ونقل عنه الشيخ تقي الدين الكفعمي (ت ٩٠٥ هـ) في كتاب صفوة الصفات في شرح دعاء السمات معاني كلمة الصلاة والآل ، حيث قال : «وأفرد ابن خالويه كتاباً صنّفه في معنى الآل ، وسمّي كتاب الآل»(٢).
وينقل عن كتاب الآل هذا مير محمّد أشرف الحسيني العاملي في فضائل السادات الذي ألّفه سنة (١١٠٣ هـ) قال العلاّمة الطهراني في الذريعة : «فيظهر وجوده عنده»(٣).
__________________
(١) إقبال الأعمال ٣ / ٢٩٥.
(٢) صفوة الصفات : ٣٩٨.
(٣) الذريعة ١ / ٣٨ / ١٨٠.