وذكر بعض الأعلام أنّه تلمّذ على الميرزا
القمّي صاحب القوانين
والسيّد صدر الدين محمّد جدّ أسرة الصدر.
وفي
التكملة : «وحدّثني العلاّمة الميرزا محمّد هاشم
المذكور
: أنّ شريف العلماء كان من تلامذة السيّد صدر الدين ، وكان السيّد يمنعه من كثرة
التعمّق في أصول الفقه ، ويأمره بالتعمّق بالفقه».
وقال
آية الله السيّد محمّد هاشم بن زين العابدين الجهارسوقي في آخر رسالة المقالات اللطيفة
في المطالب المنيفة في دأب أستاذه السيّد صدر الدين
: «كان مائلاً إلى قواعد فقهاء الأصحاب متوسّط بين طريقتى الإخباريّين والأصوليّين
وكان ينهى عن الإفراط في مباحث الأصول ويشنّع على الإخبارية بتشنيعات كثيرة شديدة وكان
يقول إنّ المولى الشريف الأصولي المعروف بشريف العلماء من تلامذتي وقد كنت أنهاه عن
الغلوّ في الأصول ولم يقبل منّي».
وأيضاً يظهر من بعض الحكايات المنقولة عن
العلاّمة التنكابني أنّ مدار
__________________