الموضع الثاني :
وفي نفس الباب بعد الحديث الثامن جاء ما صورته :
«ما يجب أن يدعى به عند قبر سيّدنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) تخرّج في المناسك :
حَدَّثَنِي عَلِيُّ بن الْحُسَيْنِ عَنْ عَلِيِّ بن إِبْرَاهِيمَ بن هَاشِم عَنْ مُحَمَّدِ بن عِيسَى بن عُبَيْد عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ زَكَرِيَّا الْمُؤْمِنِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بن نَاجِيَةَ عَنْ إِسْحَاقَ بن عَمَّار قَالَ : قُلْتُ لاَِبِي عَبْدِ اللَّهِ عليهالسلام عَلِّمْنِي تَسْلِيماً خَفِيفاً عَلَى النَّبِيِّ (صلى الله عليه وآله) قَالَ قُلْ أَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي انْتَجَبَكَ وَاصْطَفَاكَ وَاخْتَارَكَ وَهَدَاكَ وَهَدَى بِكَ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَيْكَ صَلاَةً كَثِيرَةً طَيِّبَةً»(١).
ورواه المفيد في أماليه بلفظ قريب لم يسنده لشيخه ابن قولويه :
«قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بن مُحَمَّدِ بن [الحسن بن] الْوَلِيدِ رَحِمَهُ اللَّهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعْدِ بن عَبْدِ اللهِ عَنْ أَحْمَدَ بن مُحَمَّدِ بن عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ ابن سِنَان عَنْ إِسْحَاقَ بْنِْ عَمَّار قَالََ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليهالسلام يَقُولُ وَهُوَ قَائِمٌ عِنْدَ قَبْرِ رَسُولِ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) أَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي انْتَجَبَكَ وَاصْطَفَاكََ وَأَصْفَاكَ وَهَدَاكَ وَهَدَى بِكَ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَيْكَ إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وسَلِّمُوا تَسْلِيماً»(٢).
ولم أجد من أسنده لابن قولويه ممّن قارب عصره.
__________________
(١) كامل الزيارات : ١٩ / ح ٩ ب ٣.
(٢) أمالي المفيد : ١٤٠ / ح ٥ مجلس ١٧.