مؤلّفاته ، منها : في شرح المفتاح ، وأنّ ابن ميثم هذا هو صاحب الشروح
الثلاثة على نهج البلاغة ، ومؤلّف الكتاب الكبير الموسوم بالقواعد في الحكمة والكلام. انتهى ملخّصاً.
قال الأفندي : لي
في ذلك تأمّل ، لأنّ ابن ميثم هذا لم يدركه السيّد الشريف ، فلاحظ. له كتاب شرح نهج البلاغة الصغير ، وقد نقل بعض أصحاب التعاليق على الشرح الصغير لابن ميثم البحراني على نهج
البلاغة عن القاضي مجد الدين علي بن باقي الحلّي وهو من علمائنا ،
أنّه قال في كتاب المنتخب من تصنيفه : إنّ النبي(صلى الله عليه وآله) قاطع أهل فدك على أربعة وعشرين ألف
دينار ، وبعث في فدك مولى له قيماً لفاطمة عليهاالسلام وأنحلها إيّاها. وقال الأفندي : رأيت بخطّ عتيق لبعض فضلاء أصحاب التعاليق
على الشرح الصغير لابن ميثم المذكور على شرح النهج عند نقله رحمهالله بعض أقاويل سفيان الثوري بهذه العبارة : سفيان الثوري هذا كان في شرطة هشام
بن عبد الملك ابن مروان ، ممّن شهد قتل زيد بن علي بن الحسين عليهالسلام ، فهو : إمّا أن يكون ممّن قتله ، أو أعان عليه ، أو خذله. وقد ألّف الشيخ مقداد كتاب تجويد البراعة
في شرح تجريد البلاغة لابن ميثم البحراني
، لأجل الوزير عزّ الدين الحسن بن أبي العيد ، من وزراء الدولة الأليخانية. أورد الأفندي فائدة في
__________________