أوائل القرن السادس للميلاد واستنصار أمير اليمن ، سيف هذا بأنوشيروان ، وأمداده بجيش تحت قيادة هرمز وطرد الأجياش من اليمن في ( ٥٧٠ م ) وهذه القصة كانت مشهورة عند الفرس والعرب فجمعت ودونت في كتب متعددة بعد الإسلام.
بقية القصص المترجمة القديمة :
١) ذكر ابن النديم في فهرسه ( ص ٤٢٥ ) تحت عنوان أسماء كتب ملوك بابل وغيرهم من ملوك الطوائف وأحاديثهم سبعة كتب هي : كتاب ملك بابل الصالح وإبليس كيف احتال له وأغواه ، كتاب نيمرود ملك بابل ، كتاب الملك الراكب القصبة ، كتاب الشيخ والفتى كتاب أردشير ملك بابل وأربوبة وزيره ، كتاب لاهج بن أبان ، كتاب الحكيم الناسك. وهذه أيضا أكثرها مترجمة عن الپهلوية الفارسية ، إذ أن مقصوده من ملوك الطوائف هي الحكومة الأشكانية ( ٢٥٠ ق م ـ ٢٢٤ م ) وكذلك المقصود من ملوك بابل هم الملوك الهخامنشيون كما يظهر من عده أردشير ملكا من ملوك بابل. وقد قال حمزة في تاريخه ( ص ٣٦ ) إن القصص المنسوبة إلى العصر الأشكاني ، تبلغ السبعين قصة.
( ٢ : سلامان وآبسال ) هي من القصص اليونانية. ذكرها الشيخ أبو علي بن سينا في الإشارات ، وفصله الخواجة في شرحه ( النمط التاسع ) وقال إنها اثنتان إحداها من تأليفات أرسطو وترجمها من اليونانية بالعربية حنين بن إسحاق ، والثانية ألفها الشيخ ابن سينا نفسه ، ثم ذكر فهرسا عن كلتا القصتين. أقول وللجامي عبد الرحمن المتوفى ( ٨٩٨ ه ) منظومة سلامان وآبسال ، وهي تنطبق على التي ترجمها حنين لا التي ألفها الشيخ أبو علي ، هذا وقد ترجمها ( بالتركية ظاهرا ) محمود بن عثمان الألمعي المتوفى ( ٩٣٨ ه ) كما في كشف الظنون.
( ٣ : يوسف وزليخا ) مما ترجم بالعربية عن العبرية. وترجم بالفارسية نظما ، مكررا ، منها منظومة أهداها الناظم إلى طغان بن ألب أرسلان في أواسط القرن الخامس ، ثم نسب هذه المنظومة إلى الفردوسي المتوفى ( ٤١٦ ه ) وإنه نظمه باسم بهاء الدولة الديلمي ببغداد حدود ( ٣٨٤ ه ) ومنها ما نظمه الجامي في ( ٨٨٨ ه ) ومنها ما نظمه لطف علي آذر في القرن الثاني عشر.
( ٤ : قصة أصحاب الكهف )قال الپرفسور ( روبيس دويل ) في كتابه الأدب