الدوحة المطلبية طالعتها في داره المعمورة سنة إحدى وثمانين وستمائة ] فظهر من كلام ابن الفوطي المولود (٦٤٦) والمتوفى (٧٢٣) أن جمال الدين بن المهنا كان من مشايخه وإنه ألف الدوحة باسم الشريف عبد المطلب قبل (٦٨١) وفي هذه السنة طالعة ابن الفوطي في دار الشريف ببغداد ولم نعلم بما جرى على هذا الكتاب بعد ذلك العصر. وأما اسم المؤلف ونسبه فهو جمال الدين أحمد بن محمد بن مهنا بن علي بن مهنا ، من ولد أبي العلاء مسلم الأحول المقتول (٣٨٩) من ولد عبيد الله الأعرج بن الحسين الأصغر بن الإمام السجاد (ع) وذكر تمام نسبه في ( ص ٣٢١ ) من عمدة الطالب طبع الهند الذي ألفه سمي هذا المؤلف المتأخر عنه بما يقرب من مائة سنة ، وهو جمال الدين أحمد بن علي بن الحسين بن علي بن مهنا بن عنبة الأصغر من ذرية عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن السبط (ع) ووصفه صاحب العمدة بقوله [ الشيخ العالم النسابة المصنف جمال الدين أحمد بن محمد بن المهنا صاحب كتاب الوزراء ، له عقب ] أقول كتابه الوزراء مثل كتابه الدوحة لم نظفر به حتى اليوم ، نعم من آثاره الباقية هو مشجرة النسب كما عبر به في حاشية عمدة الطالب المطبوع بالهند ( ص ١٨٧ ) أو التذكرة في الأنساب المطهرة كما كتب على ظهر النسخة وقد ذكرناه في ( ج ٢ ـ ص ٣٨٢ ) بعنوان الأنساب المشجرة وأما طبقة المؤلف فقد ظهر من كونه من مشايخ ابن الفوطي الذي ولد (٦٤٦) وتوفي (٧٢٣) أنه في طبقة مشايخ العلامة الحلي الذي ولد (٦٤٨) وتوفي (٧٢٦) حيث إنه وابن الفوطي متقاربان في الولادة والوفاة ، فكل منهما مدرك لعصر مشايخ الآخر لو لم يكن من مشايخه أيضا (١).
( ١١٦١ : الدوحة المهدية ) أرجوزة في تواريخ المعصومين (ع) نظمها الشيخ حسين بن علي بن محمد بن علي بن محمد التقي بن بهاء الدين الفتوني الهمداني العاملي أصلا والحائري ولادة ومسكنا وموطنا ، وهي مبسوطة مرتبة على مقدمه وأربعة عشر بابا
__________________
(١) فما وقع في ( ج ٢ ـ ص ٣٨٢ ـ س ١٨ ) : [ أدرك عصر العلامة ] غلط والصحيح [ أدرك عصره العلامة ] وكذا في ( س ١٩ ) [ من تلاميذ السيد جلال ] غلط والصحيح [ من تلاميذه السيد جلال ] وكذا ( س ٢١ ) من أوله إلى آخره زائد ، وكذا ( ص ٣٨٣ ـ س ٢ ) كله زائد إلى كلمة العمدة في ( س ٣ ) والصحيح منها ( للعمدة ) وكذا ما وقع في ( ج ٥ ـ ص ٩٨ ـ س ٣ ) [ مشايخ مؤلف. ] غلط ، وصحيحة [ مشايخ العلامة ترجمه مؤلف.].