المقال في الرجال.
( ٤١٣ : الدرة النجفية في الأصول الفقهية ) للشيخ مهذب الدين أحمد بن عبد الرضا مؤلف آداب المناظرة المذكور في ( ج ١ ـ ص ٣٠ ) يقرب مقداره من المعارج للمحقق الحلي ، وعلى ظهر الصفحة الأولى من النسخة الموجودة في زنجان عند السيد رضا بن الحاج السيد محمد الزنجاني تقريظه بخط الشيخ المحدث الحر العاملي تاريخه (١٠٧٥).
( ٤١٤ : الدرة النجفية في الأصول الدينية ) فارسي في جزءين طبعا في مجلد واحد ، للميرزا محمد باقر الهمداني مؤلف الاجتناب المذكور في ( ج ١ ـ ص ٢٦٩ ) وهو غير الميرزا محمد باقر بن محمد سليم القراچه داغي التبريزي الحائري والد الميرزا موسى المعاصر والجامع بينهما اتحاد المشرب فكلاهما من الشيخية.
( ٤١٥ : الدرة النجفية في الرد على الأشعرية ) في مسألة الحسن والقبح العقليين ، للشيخ حسين بن الحاج نجف التبريزي النجفي المولود (١١٥٩) والمتوفى (١٢٥١) هو الجد الأمي لشيخنا الشيخ محمد طه نجف ، وقد كتب هو رسالة في ترجمه جده المؤلف للدرة وقال فيها إنه قد شرح هذا الكتاب بعض معاصري المؤلف وإنه أورده بتمامه تلميذه السيد جواد صاحب مفتاح الكرامة في كتاب له في الأصول وقال أيضا إنه لم يبرز من المصنف غير هذا الكتاب وحكي عنه أنه كان يقول [ هذا بيض الديك ] أقول أوله [ الحمد لله الذي بدأ بخلق العقول وجعل استقلالها حجة في الفروع والأصول ] رتبه على ثمانية أبواب بعدد أبواب الجنة إشارة إلى أن من لم يدخله معرفتها لم يدخلها وفهرس الأبواب (١) في معاني الحسن والقبح (٢) في معناهما الذي هو محل النزاع (٣) في أن الحاكم هل هو العقل أم الشرع (٤) في أنهما ذاتيان أم بالاعتبار (٥) في ثبوت الملازمة (٦) في استقلال العقل بوجوب شكر المنعم (٧) في حكم الأفعال قبل الشرع (٨) في حكمها بعد الشرع. وفرغ من تأليفه ( ١٥ ـ ع ١ ـ ١١٩٢ ) رأيت نسخه منه في مكتبة ( الخوانساري ).
( الدرة النجفية ) يطلق على غرر الفوائد ودرر القلائد الذي هو للسيد محسن الأعرجي كما يأتي وذلك لأن عناوين مباحثه الفقهية ( درة ، درة ).