الصفحه ٢٥٨ : باستحقاقه لذلك لما ساغ لهم تأخير
نصرته ، سيّما الخذلان(٢).
وقول عليّ عليه السلام : «قتله الله» يشعر بأنّ
الصفحه ٢٦٧ : النبي صلّى الله عليه وآله كان في غاية الحرص على إرشاده ، وقد قال حين
نزل قوله تعالى :
(وَتَعِيَهَا
الصفحه ٢٦٩ : ، كما لا يأمر نفسه ، وليس المراد به
فاطمة والحسن والحسين عليهم السلام ، لأنّهم اندرجوا في قوله تعالى
الصفحه ٢٧٦ : ، ولايسبقني إلى الصلاة إلاّ نبي الله(٣).
وكان قوله مشهوراً بين الصحابة ، ولم ينكر عليه منكر ، فدلّ على صدقه
الصفحه ٢٨٠ : )(٢).
(والنصرة)
لرسول الله صلّى الله عليه وآله يدلّ عليه قوله تعالى في حقّ النبي صلّى الله عليه
وآله : (فإنّ
الصفحه ٢٨٦ : إلاّ عَلَى رَبِّ الْعالَمِينَ) (الشعراء ١٢٧).
(١) الليل : ١٦ ـ ١٧
ـ ١٨.
(٢) قوله : (حق) ليس
في
الصفحه ٢٨٨ :
المساوي بالاقتداء ، سيّما عند الشيعة.
وقوله صلّى الله عليه وآله لأبي بكر وعمر
: «هما سيّدا كهول أهل
الصفحه ٢٩٣ : و ١٠٧ ، الحدائق الناضرة : ١٢ / ٤١٤ ، أمّا السنّة فالأخبار فيها أكثر من أن
تحصى.
(٢) قوله : (إنّ) ليس
الصفحه ٣١ : روايات)(٢).
ورغم إمكان القول بانسجام هذين النقلين
؛ إذ أنّ الحديث المشتمل على مقطعين يعدّ أحياناً
الصفحه ٣٢ : ء عنهما.
وفيما يتعلّق بالأمر الأوّل يجدر القول إنّ
مراده ـ على ما يبدو ـ هو
الصفحه ٣٤ : الثاني الذي جاء في
كلام العلاّمة المجلسي يجدر القول بأنّه لا يوجد دليل معتبر لدينا على أنّ علي بن إبراهيم
الصفحه ٤١ : ، وبفتح الغلول للقول والأعداء
(الاعتداء؟) ونبذهم عهد الله وراء ظهورهم ، وتوثبهم على حقوقهم ، وطلبهم بحبلهم
الصفحه ٥٩ : الحريشي».
(٥) ولا يخفى ما في
قوله : «روى عن عبد الرحمن بن أبي هاشم وأحمد بن محمّد بن عيسى وأحمد بن بن
الصفحه ٧٦ : ، والكلام على
قول عليّ خير هذه الأمة بعد نبيّها.
وقال ابن النجاشي في مصنّفي الشيعة وذكر
له تصانيف كثيرة
الصفحه ٩٧ : فأجاد.
وقد أشار إلى مكانته العلمية في أرجوزة له
منها قوله :
وإنّني لأحفظ القرآنا