(واستجابة
دعائه)(١)
، فإنّه لغاية شهرته غنيٌّ عن البيان.
(وظهور المعجزات(٢)عنه)(٣)
وقد أشرنا(٤)
إلى ذلك فيما تقدّم(٥)
،
__________________
(١) في (م) : (دعوته).
(٢) جاء
في حاشية المخطوط للقاضي نور الله التستري ما نصّه : تقريره أن نقول : إنّه عليه
السلام ادّعى الإمامة وظهر منه على يده المعجزة ، وكلّ من ادّعى الإمامة [وظهر
المعجز على يده فهو إمام ، وأمام ، وأمّا ادّعاء عليّ عليه السلام للإمامة [فظاهر
مشهور في أقواله وشكاياته من الصحابة ومخاصماته معهم وتظلّمه منهم ، وذلك كثير ،
رواه عنه أصحابنا وغيرهم ويكفيك في ذلك مطالعة الخطبة الموسومة بالشقشقية المذكورة
في نهج البلاغة ، وهذه الخطبة من كلامه لا شكّ فيه إلاّ مكابري ، ذكرها ابن أبي
الحديد في شرحه ، وابن الخشّاب في درسه ، وأبي علي الجبائي في كتابه ، وغيرهم قبل
أن يوجد أبو الرضي ، وفيها من الشكايات عن الثلاثة والتظلّم منهم ما لا يحتمل
التأويل ، ومن ذلك ما رواه صاحب كتاب العاقبة من الجمهور ، قال عليّ عليه السلام :
أنا أوّل من يجثو يوم القيامة بين يدي الله للخصومة مع الثلاثة ، وأمّا ظهور
المعجزة على يده فكثير مشهور ، نقله المؤالف والمخالف منها ردّ الشمس بعد غيبوبتها
بيّن مرّة في زمانه عليه السلام [ومنها في غير زمانه].
(٣) الكافي للحلبي : ١٠٠.
(٤) في (م) : (اُشير)
بدل من : (أشرنا).
(٥) جاء
في حاشية المخطوط للقاضي نور الله التستري ما نصّه : الظاهر أنّه أراد بذلك ما
تقدّم عن قرب من إخباره بالغيب ، لكن ذلك نوع واحد من معجزاته ولعلّه اُشير إلى
نوع آخر من معجزاته بنحو قلع باب خيبر وقد مرّ حديث خيبر ، لكن لا ينحصر معجزاته
عليه السلام في هذين النوعين كما يشعر به كلام الشارح في هذا
٢٧٩
البحث في تراثنا ـ العدد [ 134 ]
عدد النتائج : ٤
الصفحه ٢٧٩ :
الفيل.
(واستجابة
دعائه)(١)
، فإنّه لغاية شهرته غنيٌّ عن البيان.
(وظهور المعجزات(٢)
عنه
الصفحه ٢٠٨ : كانت واجبة الوجود ، فماذا
يتقرّر من الشروط المختصّة بها؟
الجواب : إن كانت الأوضاع الدينية والمعاملات
الصفحه ٢٢٨ : قبيحة عقلاً).
وأجيب بمنع المقدّمات.
(ولظهور المعجزة)
يعني الكرامة على يده (كقلع
باب خيبر) وعجز عن
الصفحه ٢٣٠ : ، وأمّا الثاني فلأنّ الحقّ
أنّه لا يشترط التصريح بالتحدّي في دلالة المعجزة ، بل يكفي التحدّي الضمني بقرائن