الصفحه ١٠٣ : وأخذ معه ذخائر كتبه في البحر فغرق ما معه ونجى بنفسه ، وأقام بمكّة
زماناً فركب البحر مريداً البلاد
الصفحه ١٧٧ : ـ وقد أغنانا
ذلك عن مراجعتها وطلبها مع أنّ النظر فيها أولى من الاعتماد على النقل منها فإنّه لا
راء كمن
الصفحه ١٩٥ : واجب مطلقاً(٦)
، وذهب أبو بكر الأصمّ من المعتزلة (٧)
إلى أنّه لا يجب مع الأمن لعدم الحاجة إليه ، وإنّما
الصفحه ١٩٦ : عليه السلام مع أكابر
الصحابة منهم ، فلا يدلّ في ذلك إلاّ على وفور خروجهم في طلب الرئاسة ، وعدم التفاتهم
الصفحه ١٩٧ : عليه وآله) مظنّة فوته
وعدم استدراكه ، بلى لو صبروا واشتغلوا مع علي عليهالسلام وسائر بني هاشم بدفن
الصفحه ٢٠٤ : المترصّد
الظهور أكثر من الإمام المترصّد الوجود ، على أنّ عدم خلقه مطلقاً مع ترصّد خلقه يفضي
بالمرور إلى
الصفحه ٢١٥ : تثبت عمّن يوثق به
من المحدّثين ، مع شدّة محبّتهم لأمير المؤمنين ، ونقلهم الأحاديث الكثيرة في مناقبه
الصفحه ٢٢٣ : ، فتعيّن حمل
المولى على الأولى بالتصرّف، ولا سيّما مع ضميمة المقدّمة التي هي متواترة أيضاً.
وكأنّ المجيب
الصفحه ٢٢٦ : المخطوط للقاضي نور الله التستري ما نصّه : الاُخوّة النسبية ، وأمّا
المؤاخاة معه فلا يمكن إنكاره ، وسيعرض
الصفحه ٢٣٠ : والخروج معه على اللصّ المتغلّب
المتسمّي بالإمام والخليفة كالدوانيقي وأشباهه.
وقالت له امرأة : أشرت على
الصفحه ٢٣٢ :
: ما أشار إليه بقوله : ولقوله تعالى : (وَكُوْنُوا
مَعَ الصّادِقِيْنَ)(٣).
مضمون الآية الكريمة هو
الصفحه ٢٣٩ : )(٢)
في
الاستخلاف(٣)
عندهم)(٤)
والرسول صلّى الله عليه وآله مع أنّه أعرف بالمصالح والمفاسد
الصفحه ٢٤٠ : الرسول صلّى الله عليه وآله في
تولية من عزله)
فإنّه ولّى عمر جميع اُمور المسلمين ، مع
أنّ النبي صلّى
الصفحه ٢٥٣ : يفوّض تعيين الإمام إلى اختيار الناس
، وخالف أبا بكر ، حيث لم ينصّ على الإمامة واحد معيّن ، فاختار الشورى
الصفحه ٢٦٦ : كثرتهم ، وقال : لن نغلب اليوم
لقلّة ، فانهزموا بأجمعهم ، ولم يبق مع النبي صلّى الله عليه وآله سوى تسعة