الصفحه ٢١٣ : : «أيّكم يبايعني ويوازرني يكون أخي ووصيّي وخليفتي من بعدي ، فبايعه عليّ
عليه السلام»(٣)(٤).
وأجيب
بأنّه
الصفحه ٢٠٠ : .
لأنّا نقول : انتظام أمر عموم الناس على
وجه يؤدّي إلى صلاح الدين والدنيا يفتقر إلى رياسة عامة فيهما ، إذ
الصفحه ٢٠٧ : واتّباعه فيما يفعله ، وإلى هذا أشار بقوله : (ولوجوب الإنكار لو أقدم
على المعصية ، فيضادّ أمر الطاعة ويفوت
الصفحه ١٩٧ :
موت كلّ إمام ، روي أنّه
لمّا توفّي النبيّ(صلى الله عليه وآله) خطب أبو بكر فقال : يا أيّها الناس
الصفحه ٢٥ :
٢ / ٣٥) ، الأمر في القرآن على وجوه ... ومنه على جهة العذاب ... ومنه على جهة
الترهيب ... باب في العصمة
الصفحه ٢٣٣ : اُمور المسلمين إلى غير المعصومين(٣)
قبيح عقلاً(٤)
، وغير عليّ عليه السلام غير معصوم بالاتّفاق ، فالأمر
الصفحه ٢٤٣ :
مكّة ، وأعطاه سورة برائة ليقرأ على الناس فنزل جبرئيل عليه السلام وأمر بردّه ، وأخذ
السورة منه ، وأن
الصفحه ٢١٤ : ، وأخرى إلى عليّ عليه السلام.
ولم يترك عليّ عليه السلام محاجّة الأصحاب
ومخاصمتهم(٢)
وادّعاء الأمر له
الصفحه ٢٤١ :
أَمَرَ النبي صلّى الله عليه وآله أبا بكر
وعمر وعثمان في أن ينفّذوا جيش أسامة ، فإنّه قال صلّى
الصفحه ٢٨٣ : ، والزهد والسخاوة ، والشجاعة والتقى ، ومكارم
الأخلاق ومحاسن الطاعات ، فظاهر الأمر أنّها لعليّ عليه السلام
الصفحه ١٠٦ : الأمر تمثّل حالات استثنائية لاتعكس واقع
الحال ، فقد كان التشيّع يمثّل ظاهرة أصيلة في المجتمع المكّي
الصفحه ٢١٨ :
في أمر الأمّة يكون هو
الإمام ، فتعيّن عليّ عليه السلام لذلك ، إذ لم توجد الصفات في غيره.
وأجيب
الصفحه ٢٣٢ : الأمر بمتابعة المعصومين
، لأنّ الصادقين هم المعصومون ، وغير عليّ عليه السلام من الصحابة ليس بمعصوم
الصفحه ٢٣٤ : صلّى الله عليه وآله يقول : «إنّ الله إذا أطعم نبيّاً
طعمة كانت لوليّ الأمر بعده حتّى قالت فاطمة عليها
الصفحه ٤٢ : (بيقين؟) لما وقفهم عليه الماضي قبله من أمره ونهيه
؛ لأنّ الاسم لا يدرك إلاّ بالخبر ، وكذلك الموضع ، والذي