الله وأحمد بن عبدون وغيرهم عن جعفر بن محمّد بن قولويه القمّي».
وسمّاه في المصباح كتاب الزيارات ، قال :
«وذكر أبو القاسم جعفر بن محمّد بن قولويه رحمهالله في كتاب الزيارات أنّه : روى سالم بن عبد الرحمن عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : من بات ليلة النصف من شعبان بأرض كربلاء ، وقرأ ألف مرّة قل هو الله أحد ، واستغفر الله ألف مرّة ، ويحمده تعالى ألف مرّة ، ثمّ يقوم فيصلّي أربع ركعات يقرأ في كلّ ركعة ألف مرّة آية الكرسي ، وكّل الله به ملكين يحفظانه من كلّ سوء ومن شرّ كلّ شيطان وسلطان ، ويكتبان له حسناته ، ولا تكتب عليه سيّئة ، ويستغفران له ماداما معه»(١).
أقول : الأقوى أنّ تسميته في الفهرست بجامع الزيارات ، توصيف له ، واسمه الزيارات ، كما هو المعهود في تصنيف الكتب.
رضي الدين ابن طاووس (٦٦٤ هـ) : (كتاب الزيارات ـ كامل الزيارات) :
قال في الإقبال : «مَا رَوينَاهُ عَنْ أَبِي الْقَاسِمِ رَحِمَهُ اللَّهُ مِنْ كِتَابِ الزِّيارَات»(٢) ، وذكر مثل ما رواه الطوسي في مبيت ليلة النصف من شعبان
__________________
(١) المصباح ٢ : ٨٥٣ ، صلاة ليلة النصف من شعبان. كامل الزيارات : ١٨١ ، ب٧٢ : فصل ما يجب العمل به ليلة النصف من شعبان.
(٢) الإقبال ٢ : ٧١٠ ، فصل فيما نذكره من الدعاء ...