للحلّي في مكّة فرغ منه في ج٢/ ١٠٠٩هـ (ديسمبر ١٦٠٠م) ، ثمّ وقفه لكافّة الشيعة وشرط التولية لنفسه ما دام حيّاً ، وكتب الوقفية في أوّل القسم الثاني نظماً ونثراً(١).
كما جاور الحاجّ حسين بن محمّد علي المكّي مكّة واستكتب هناك عدّة كتب منها مجلّدين كبيرين من جامع المقاصد(٢).
ومن العلماء الذين كان لهم إسهام واضح في حركة نسخ الكتب في مكّة حسين النيشابوري المكّي ، فقد نزل مكّة وجاور بيت الله الحرام ومات بها ، واستكتب فيها باب (إحياء الموات) إلى آخر المواريث من كتاب جامع المقاصد في مجلّد كبير ، كما كتب بخطّه على ظهر النسخة ، ونقلت بعده إلى ولده محمّد باقر ، كما كتبه الولد أيضاً بخطّه في جنب خطّ والده. ومن آثاره نسخة من المدارك كتبها بخطّه ثمّ قابلها وصحّحها بنسخة خطّ المؤلّف وكتب شهادة مقابلته وتاريخ تصحيحه في ١٨ / ج٢ / ١٠٥٤هـ (٢٢ اغسطس ١٦٤٤م) على هامش النسخة الموجودة(٣).
كما كتب محمّد تقي السرخ آبي المازندراني بخطّه كمال الدين وفرغ
__________________
(١) الروضة النضرة : ٥٩.
(٢) الروضة النضرة : ٧٤.
(٣) الروضة النضرة : ١٨٧.