للميرزا الإسترآبادي كتبها بخطّه في حياة أُستاذه المؤلّف في مكّة وفرغ من الكتابة ٢٧ / رجب / ١٠٢٢هـ (١٢ سبتمبر ١٦١٣م) وفرغ من المقابلة مع نسخة خطّ المؤلّف في أواخر شعبان ١٠٢٢هـ (سبتمبر ١٦١٣م) وعليها بعض الحواشي من (المصنّف بخطّه دام ظلّه) وقد توفّي المصنّف أواخر ذي القعدة ١٠٢٢هـ (سبتمبر ١٦١٣م) ، وقد اشترك مع صاحب الترجمة بعض المسافرين معه إلى مكّة وعاونوه في الكتابة والمقابلة ، وبين تمام المقابلة ووفاة المصنّف ثلاثة أشهر تقريباً ، وهذه النسخة موجودة في مكتبة أمير المؤمنين عليهالسلام العامّة في النجف(١).
كما نلاحظ أنّ علي بن إبراهيم النجفي قد تملّك نسخة تفسير فرات المصحّحة المكتوبة بمكّة ١٠٨٣هـ ، ولم يكن لتملّكه تأريخ ولكن نقش خاتمه ١٠٨٣هـ (١٦٧٢م) وصرّح بأنّه صحّحها مرّة ثانية(٢).
أمّا عيسى بن زين العابدين المازندراني فقد كتب بخطّه من لا يحضره الفقيه في أربعة أجزاء ومشيخته في مكّة في ١٩ شوّال ١٠٥٣هـ (٣١ ديسمبر ١٦٤٣م) وعلى ظهره : «إنّ مالكه كاتبه» ، وقد كانت عند الشيخ آقا بزرك الطهراني بعض أجزاء منه ، وقد كتب عليها حواشي كثيرة لغوية وغيرها تدلّ على مهارته في اللغة والحديث وغيرها(٣).
__________________
(١) الروضة النضرة : ٤٤٠ ـ ٤٤١.
(٢) الروضة النضرة : ٤١٧.
(٣) الروضة النضرة : ٤٢٣.