( الخلعة المحمدية الباقرية ) للمحقق الداماد كما في كشف الحجب والصحيح ما يذكر بعد.
( ١١٦٨ : الخلعية ) رسالة مختصرة للسيد المير محمد باقر الداماد المذكور آنفا ، أوردها بتمامها في ترجمته في سلافة العصر ـ ص ٤٨٧ أوله [ الحمد كله لله رب العالمين ] حكى فيه ما طرء عليه من الحالة في يوم الجمعة السادس عشر من شعبان (١٠٢٣) إلى أن قال [ وكأني قد خلعت بدني ورفضت عدني ] والظاهر أن خلع البدن وجه التسمية فالخليعة في نسخه السلافة غلط الطبع.
( ١١٦٩ : الخلعية ) في الصلاة ومقدماتها من الطهارة وغيرها على مذاق العرفاء ومصطلحات التصوف استدلاليا. للسيد مير محمد باقر الداماد الحسيني المذكور رتبه على اثنتي عشر مسألة ، ووجه التسمية تشبيه الصلاة بخلع النفس عن الجسد عندهم أوله [ ومن جناب فضلك الاستيفاق والاستيزاع يا عليم يا حكيم سبحانك اللهم إني للسان هذه الذمة المخدجة أن يوازي ـ إلى قوله ـ وبعد فيقول أحوج المربوبين إلى الرب الغني محمد بن محمد يلقب باقر الداماد الحسيني ـ إلى قوله ـ إن دواعي الدهر لا زالت تعوقني مرة بعد أولى وكرة قبل أخرى ، فربما اختلست خلسة من العصر واختطفت بضعة من العمر فنهجت إلى أحصاف علم القويم من الصراط المستقيم وعرجت في درج أفلاك الحكمة الإيمانية بالأفق المبين ـ إلى قوله ـ والآن حيث أجبت عن مسائل سألت عنها ، فأمليت على عصابة ـ إلى قوله ـ فها أنا أضرب بعصا الفحص حجر القريحة فتتفجر منه اثنتا عشرة عينا ليعلم كل أناس مشربهم ـ إلى قوله ـ المسألة الأولى في نبذة فاذة مما يتعلق بأحكام الوضوء. ] وقال في أواخر المسألة الأولى [ فيتحرى دفع حدث النفس وهو غفولها عن مشاهدة نور الوجوب ووغولها في ملاحظة ظلمة الإمكان. ويعزل التصرف في دار الغربة الا عن ملكه رفض الجسد وخلع البدن بقدس الاتصال ] والمسألة الثانية في التيمم وهكذا إلى آخر الكتاب. والمؤلف لم يذكر اسم الكتاب فيها الا أن النسخة الموجودة بمكتبة ( المحيط ) قد كتب عليها المؤلف المير الداماد بخطه إجازة وسميها في الإجازة بالخلعية (١). وتوجد نسخه أخرى من هذا الكتاب في النجف عند السيد محمد رضا التبريزي
__________________
(١) وهذه صورة الإجازة [ قد قرأ على خلعيتي هذه أدام الله مجده وكماله وأفاض عليه سيبه وسجاله