شعرية. أقول الحق أنه قد أسقط منها فوائد عظيمة لا يستغنى عن مطالعتها ، ولا يحل هذه الخلاصة محل الأصل.
( ١١٠١ : خلاصة الشفاء ) في الطب للسيد المير مظفر بن محمد الحسيني الكاشاني المعروف بالشفائي مؤلف قرابادين الشفائي ومستخرج معدن اللاجورد قرب قمصر من نواحي كاشان ، وانتقل المعدن بعده إلى ورثته ويسمى ذريته حتى اليوم باللاجورديين كما حدثني بذلك بعض المطلعين من هذه الأسرة وهو السيد محمد بن حسين بن المير رضي الدين محمد بن الحسين بن الحسن المنتهي نسبه إلى المير مظفر المذكور المولود في النجف (١٢٧٠) كما حدثني به والمتوفى بالحائر (١٣٥٣) أوله [ حمد بى نهايت وثناى بى غايت حكيمى را كه از حكمت كامله أو كيفيت مزاجرا از امتزاج جواهر عناصر مختلفة الآثار إحداث نمود ] فيه ثلاثة فنون (١) الأمراض المختصة بعضو (٢) الأمراض الغير المختصة (٣) الأدوية المركبة ، توجد نسخه تامة منه كانت في مكتبة ( الخوانساري ) وخصوص المقالة الرابع عشرة منه في أمراض الأمعاء في ستة أبواب كانت في مكتبة ( شيخنا الشيرازي ).
( ١١٠٢ : خلاصة الصرف ) الفارسي طبع بإيران لتعليم المبتدئين لبعض فضلائها.
( ١١٠٣ : خلاصة الصرف ) الفارسي أيضا طبع بالهند وهو للحكيم أصغر حسين الهندي.
( ١١٠٤ : خلاصة الطب ) للمير محمد حسين بن محمد هادي صاحب مخزن الأدوية يوجد في مكتبة داخل سراى همايون بأستانبول كما ذكر في فهرسها ولعل المراد هو ما مر بعنوان خلاصة الحكمة.
( ١١٠٥ : خلاصة عباسي ) تلخيص لكتاب سنگلاخ في اللغة التركية وغيرها الذي ألفه ميرزا مهدي خان لخصه بإسقاط بعض الشواهد والتفاصيل الحكيم قبلي ـ بضم القاف وألباء الموحدة ـ الميرزا محمد بن عبد الصبور الخوئي نزيل تبريز بأمر نائب السلطنة عباس ميرزا بن فتح علي شاه. ترجمه في دانشمندان آذربايجان ـ ص ١٢٢ أوله : [ الحمد لله الذي جعل الناس شعوبا وقبائل ]. رتب اللغات على حروف أوائلها وابتدأ بكتاب الألف. نسخه منه بخط محمد صادق السبزواري كتابتها في (١٢٤٠) في مكتبة ( سپهسالار ) كما في فهرسها ( ج ٢ ـ ص ١٧٣ ).