( رسالة في الخط ) متعدد ، يأتي الراء.
( خط وخطاطان ) لعبد المجيد الإيراني ، كذا في أصفهان لنور صادقي والصحيح ما ذكرناه في ( ج ٣ ـ ص ٢٠٠ ) بعنوان پيدايش خط وخطاطان.
( ٩٢٣ : خط وخطاطان ) بالتركية ، تأليف ميرزا حبيب الله الأصفهاني الذي انتقل في أواخر عمره إلى إستانبول وانتخب لعضوية ( انجمن معارف ) واشتهر بحبيب الله أفندي
__________________
بالنظرية الأولى فلا يمنعون وجود الأدوار الأربعة عند البشر ، ولكنهم ينكرون وجودها في الخطوط الحرفية الموجودة اليوم.
وعلى أي حال فمن المتفق عليه هو أن الخط الشرقي المستعمل عندنا اليوم والخطوط الأروپية كلها منشعبة من أصل واحد شرقي ، ولكن خطنا يختلف عنها في عدم اشتماله على الحروف المصوتة فلا يعرف حركات الحروف من نفس الخط ، وفيه أيضا معائب أخر كاشتماله على حروف مختلفة الصوت ومتفقة الشكل فلا تمتاز الا بنقط تضاف إليها وغير ذلك مما يشكل تعلمها قراءة وكتابة ، ويظهر هذه النقائص في اللغات الغير العربية كالفارسية والتركية والهندية أكثر منها في العربية. ولم يتوجهوا إلى هذه العيوب الا بعد أن انتشر فكره تعميم التعليم الابتدائي عند الأمم الشرقية وأرادوا إجراء التعليم الإجباري حيث احتاجوا إلى تسهيل أمر التعليم حد الإمكان. ولما رأوا هذه النقائص كحجر عثرة في طريقهم صاروا في صدد إصلاحها.
ففي سنة (١٢٧٤) قدم آخوند زاده فتح علي المذكور في ( العدد ٨١٢ ) إلى القنسولية الإيرانية في تفليس رسالة شرح فيها خطه الذي اخترعه بعد ذكره لتاريخ خطوط العالم ومعائب كل واحد منها ثم في (١٢٨٥) جاء به إلى طهران وقدمه إلى وزارة المعارف رأسا ، ولكنه خاب في سعيه. وفي (١٢٧٧) اخترع ميرزا ملكم خان خطأ آخر وكتب فيها رسالتين مبدأ ترقى وشيخ ووزير ونشرهما في لندن (١٣٠٢). ثم جاء بعدهما رجال وطالبوا إصلاح الخط العربي أو تبديله بالخط اللاتيني الدولي وكتبوا في ذلك كتبا ورسائل نذكر بعضا مما رأيناها : ـ
( رسالة رشدية ) لأرفع الدولة ميرزا رضا خان دانش انتصر فيه للاتينية طبع بتفليس ( ١٨٨٢ م ).
( معلم الأطفال ) لشيخ الإسلام آخوند زاده القفقازي ، ويسمى رسم الخط والفباى جديد طبع بتفليس (١٢٩٧).
( مقالات ) لميرزا يوسف خان مستشار الدولة التبريزي جمع فيها فتاوي علماء مشهد خراسان في جواز تبديل الخط شرعا بل استحبابه طبعت في مجلة أختر بأستانبول (١٢٩٧).
( إصلاح خط إسلام ) لمستشار الدولة المذكور طبع (١٣٠٣).