ومن مشايخ أبي عبد الله المفيد الذي ولد ( ٣٣٦ أو ٣٣٨ ) لم يذكر في ترجمته في النجاشي والفهرست هذا الكتاب له ، نعم ذكر فيها كتابه في المثالب الذي سماه قد فعلت فلا تلم أو فعلت فلا تلم وظاهر التسمية أن فيه بيان قبائح الأشخاص ومعائبهم ، فهو غير هذا الكتاب الذي هو في مناقب الرجال وقد نسبه إليه ابن شهرآشوب في معالم العلماء.
( ٨٧٩ : الخصائص ) لأحمد بن محمد بن الحسين بن الحسن بن دؤل القمي المتوفى (٣٥٠) رواه النجاشي بإسناده إليه.
( ٨٨٠ : الخصائص ) للطبري. ينقل عنه العلامة في كشف اليقين المطبوع (١٢٩٨) بعض فضائل أمير المؤمنين (ع). منها
رواية أبي ذر وسلمان عن النبي (ص) أنه قال [ إن عليا أول من آمن بي وفاروق هذه الأمة ويعسوب الدين والصديق الأكبر ] ومنها قول العلامة فيه [ روى الطبري صاحب الخصائص عن النبي أنه قال صلت الملائكة علي وعلى على سبع سنين ] أقول ويحتمل أن مراده كتاب فضائل أمير المؤمنين لأحمد بن محمد الطبري المعروف بالخليلي أو كتاب فضائل علي بن أبي طالب لمحمد بن جرير الطبري المتوفى (٣١٠) كما ذكر في معجم الأدباء ـ ج ١٨ ـ ص ٨٠ قال تكلم في أوله بصحة أخبار غدير خم.
( ٨٨١ : الخصائص ) في فضائل علي (ع) وقد يقال له الخصائص العلوية للإمام النسائي أبي عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي بن سنان بن بحر الخراساني المولود (٢١٥) والمتوفى بمكة (٣٠٣) بعد إخراجه من المسجد الأموي بالشام بسبب تصنيف هذا الكتاب فتمرض على أثر الضرب والرفس والدفع في خصيته ، فطلب حمله إلى مكة وهو عليل فتوفي بها في شعبان تلك السنة ، قال ابن خلكان إنه كان يتشيع ولعله لذلك جزم الحاج مولى باقر الكجوري في أول كتابه الخصائص الفاطمية بتشيعه ، وحكى عن أبي نعيم أنه نقل أكثر أحاديث خصائصه عن كتاب أحمد بن حنبل.
( ٨٨٢ : الخصائص ) ويقال له خصائص العربية في فلسفة هذه اللغة وهو في النحو. لأبي الفتح عثمان بن جني النحوي المولود قبل (٣٣٠) والمتوفى (٣٩٢) كما أرخه السيوطي في البغية ، ودفن بمقابر قريش مع أستاذه أبي علي الفارسي. طبع الجزء