(١٨) في أم المعجزات (١٩) في الفرق بين الحيل والمعجزات (٢٠) في العلامات والمراتب الخارقة للعادات لهم (ع) وفي آخره ذكر أخلاق النبي (ص) ومعاملاته وسيرته وأحواله وما وجد في الكتب من وصفه وعلاماته ووقته ومكانه وأحوال آبائه وأمهاته إلى غير ذلك ، وقال في أوائله [ وسميته بالخرائج والجرائح لأن معجزاتهم التي خرجت على أيديهم مصححة لدعاويهم ، ولأنها تكسب للمدعي ومن ظهرت على يده صدق قوله ] وفي كتب اللغة جرح الرجل اكتسب واجترح الشيء اكتسبه فالمعجزات مكتسبة لليقين بصدق دعوى من خرجت على يده فلذا سماه بالجرائح والسيد ابن طاوس قد يعبر عنه في كشف المحجة بكتاب المعجزات وفي موضع آخر منه بالخرائج ، ونسبه إلى هبة الله بن سعيد لكنه من غلط الكاتب ، وقد طبع الخرائج بإيران منضما بـ « كفاية الأثر » والأربعين للعلامة المجلسي في (١٣٠٥) ورأيت نسخه بعنوان الخرائج في مكتبة ( سلطان العلماء ) لكنها تخالف المطبوع وذكر كاتبها أنه كتبها عن نسخه خط السيد مهنا ابن سنان بن عبد الوهاب الحسيني الذي فرغ من كتابة نسخته في (٧٤٨) أوله [ الحمد لله الذي أفاض من فيض جوده على أفضل أصفيائه نورا ] إلى قوله [ وبعد فهذا كتاب يتضمن معجزات النبي المصطفى وابن عمه علم الهدى ومولاتنا فاطمة الزهراء ] وقد ترجمه ( بالفارسية ) محمد شريف الخادم باسم السلطان إبراهيم قطب شاه الذي توفي (٩٨٨) وسمى الترجمة ب ( كفاية المؤمنين ) كما يأتي في الكاف.
( خرج الأيام لكافة الأنام ) في المواعظ والمناقب والمصائب ، مرتبا على مجالس بعدد أيام السنة ( ثلاثمائة وستون مجلسا ) لكل يوم مجلس ، وفي كل مجلس ما يناسب ذكره في ذلك اليوم ، ورتب المجالس وجمعها في سبع مجلدات سمى كل مجلد باسم (١) جامع النورين في أحوال الإنسان (٢) مجمع النورين للبهائم (٣) كتاب الملائكة (٤) كتاب الشيطان (٥) كتاب الجنة والنار (٦) الطيور (٧) يد ومنبر ، ومر جامع النورين في ( ج ٥ ـ ص ٧٥ ) والجنة والنار في ( ص ١٦٣ منها ) ويأتي البواقي في محالها وكلها فارسية مطبوعات.
( ٨٠٣ : خرد الأمالي ) فارسي في أصول الدين للمولى روح الله الحافظ ، في أواسط عصر الصفوية مرتب على مقدمه وثلاثة أبواب وخاتمة ، وقد أخذ مضامينها من خطب نهج البلاغة كما ذكره صاحب الرياض.