والرجال والفروع والأصول وهاجر
إلى إصفهان وأقام بها حتّى رأى في المنام أمير المؤمنين عليهالسلام يطلبه للضيافة في حضرته
في صفر ، ففهم منه قرب الرحيل وأمر أن يتوجّه به إلى الغري وأنّه في ضيافة أمير المؤمنين
عليهالسلام في أوّل يوم من صفر
، فتوجّه إلى النجف وتوفّي في أوّل ليلة من صفر سنة (١٢٦٣ هـ) ثلاث وستين ومائتين بعد
الألف.
[مشايخ السيّد صدر
الدين]
وهو يروي عن عدّة من شيوخ الطائفة
:
أوّلهم وأجلّهم : آية الله
تعالى السيّد الشريف الطباطبائي الشهير بـ : (بحر العلوم).
وثانيهم
: السيّد المحقّق المقدّس البغدادي ، السيّد محسن الأعرجي.
وثالثهم
: شيخ الطائفة كاشف الغطاء أبو بعض أزواجه وجدّ جملة من
أولاده.
ورابعهم
: السيّد العلاّمة المير سيّد علي صاحب الرياض ، وكان شديد
الوثوق به وبفهمه وعلمه ، وكان يرجّحه على المحقّق القمّي ، ويبالغ في تعظيمه ، وحكم
باجتهاده وفراغه قبل أن يكمل له سبعة عشر سنة ، وكان الشيخ المحقّق المعروف بالتأسيس
في الأصول شريف العلماء أحد تلامذته ،
__________________