الشيخ محمّد حسين كاشف الغطاءقدسسره وجهوده الأدبيّة والنقديّة |
|
د. حسين لفته حافظ
بسم الله الرحمن الرحيم
المقدّمة :
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين محمّد الأمين وآل بيته الطيبين الطاهرين وبعد ...
فقد خلّف الشيخ محمّد حسين كاشف الغطاء رحمه الله تراثاً أدبيّاً واسعاً ، ترك بصمته الواضحة في مسيرة الأدب العربي ، وقد تنوّع هذا التراث الأدبي ، ليشمل فنّ الشعر متمثّلا بالمراثي الحزينة التي كتبها الإمام بحقّ أهل البيت عليهم السلام ، فضلاً عن فنّ الخطابة ذلك الفنّ الرفيع الذي أجاد فيه الإمام كاشف الغطاء أيّما إجادة ، فضلاً عن اختيارات الشيخ الأدبية ، فقد برع في فنّ الاختيارات ليترك لنا أثراً أدبيّاً مهمّاً تمثّل بـ : (مختار كتاب الأغاني) إذ ركّز فيه على الأدب الشيعي متمثّلاً بأشهر أعلامه من شعراء المذهب الأمامي (دعبل الخزاعي) و (الكميت بن زيد الأسدي) وسواهم ، وكذلك ناقش