الصفحه ٣٠٧ :
وتحقيق
هذا المقام يحتاج إلى تمهيد مقدّمة : وهي أنّ الأمر إمّا
أن يحسن لحسن متعلقه أو لحسن نفسه لا
الصفحه ٣١٣ :
إبراهيم عليه السلام
قد أتى بالذّبح المأمور به على زعم الخصم كما ورد أنّه عليه السلام كلّما قطع
الصفحه ٢٢٤ :
سمعت أبا عبد الله
عليهالسلام يقول : (إنّ سنن الأنبياء
عليهمالسلام بما وقع بهم من الغيبات
حادثة
الصفحه ٢٧٣ : دعواي
وإليها دعوتي»(١).
ومن الجدير بالذكر
أنّ دعوة الإمام كاشف الغطاء لم تقتصر على العراق إنّما تعدّته
الصفحه ٢٨٥ : مسكناً ومدفناً.
ولا بأس بذكر جملة
من أحواله فنقول :
إنّه رحمه الله من
أهل آمل مازندران ، والظاهر أنّ
الصفحه ١٧ :
كما جاء في ضمنها بيان
حدود الفرائض وحدود الإمام المستحقّ للإمامة.
كما أنّ العنوانين
رقم ١٣ و ١٤
الصفحه ٧٤ : عليهالسلام يطلبه للضيافة في حضرته
في صفر ، ففهم منه قرب الرحيل وأمر أن يتوجّه به إلى الغري وأنّه في ضيافة
الصفحه ٢٦٥ :
نلاحظ أنّ الإمام محمّد
حسين رحمه الله يلجأ إلى خبرته ومعرفته الفنّية بأسلوب الشاعر ديك الجنّ
الصفحه ٢٦٧ :
وحديث الإمام هنا يتعلّق
بقضيّة الصدق الفنّي في الشعر ، فهو قد لاحظ أنّ الأبيات قد امتازت بأنّها
الصفحه ٢٧٠ :
للشيخ خضر بن يحيى فقد كان فقيهاً متبتّلاً
وزاهداً ، فقد قال عنه أنّه «كان يتضلّع بعبادة ربّه
الصفحه ٣٠٦ : )(١) ، فاسدٌ جدّاً ، إذ
الظاهر من الآية الكريمة أنّه ليس من الكتب السماوية ما يدلّ على بطلانه ولايجيء(٢) بعده
الصفحه ٣١٢ : بالجواز
بوقوعه في الشريعة حيث إنّه تعالى أمر إبراهيم(٢) بذبح ولده إسمعيل(٣) ، فاسد جداً :
أوّلا
الصفحه ٣١٤ : المقدّمات
وقيامه مقام امتثال الأمر إذا وصل إليه ، وهذا من أقوى أفراد الإطاعة.
ألا ترى أنّ العبد
لو اعتقد
الصفحه ٣١٧ : فلأنّه
:
إن كان المقصود بالتكليف
الأوّل الإبتلاء والتوطين لا نفسه ، فقد امتثل به المكلّف وخرج به عن
الصفحه ٢٧ :
المغايرة لما ألفوه طوال حياتهم السابقة ، لذلك فقد اقتضت رحمة الله أن يتمّ إنزال
الأحكام الشرعية بشكل تدريجي