الصفحه ٢٢١ :
فيتبعونه إلى الجنّة ، ثمّ يأتي النداء من عند الله جلّ جلاله : ألا من ائتمّ بإمام
في دار الدنيا فليتبعه إلى
الصفحه ٢٢٢ : الطُّوسي وغيرهما ، وهو ما يرجّح
أنّهم صنّفوا هذه الكتب في حال استقامتهم ، أو أنّهم رووا روايات صحيحة إلاّ
الصفحه ٢٢٤ : غير الله عزّ وجلّ إلاّ عبد الله
فيها ، ويكون الدين كلّه لله ولو كره المشركون)»(١).
أمّا في مباحث
الصفحه ٢٢٥ :
الكُوفي ، مرّت بعض
ترجمته ، وكان هذا الرجل واقفيّاً جلداً متعصّباً ، إلاّ أنّه نال مدح النقّاد
الصفحه ٢٢٧ : : وما سنّة محمّد (صلى الله عليه وآله)؟ قال : (إذا قام سار بسيرة
رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلاّ أنّه
الصفحه ٢٢٨ : شابّاً موفّقاً لا يثبت عليه إلاّ من
قد أخذ الله ميثاقه في الذرّ الأوّل)»(٢).
٤ ـ علي بن أبي صالح
الصفحه ٢٢٩ : فعندها توقّعوا بلاء القوم ، ثمّ تلا قول الله عزّ وجلّ
(وإِنْ من قَرْيَة إلاّ نَحْنُ مُهْلِكُوها
قَبْلَ
الصفحه ٢٣٣ : المؤمنين ، وليكفأنّ تكفّؤ السفينة في أمواج البحر
، فلا ينجو إلاّ من أخذ الله ميثاقه ، وكتب في قلبه الإيمان
الصفحه ٢٥٨ : وتنقيح
الأشعار والأخبار الواردة في الكتاب ، فكان لا يدوّن إلاّ القصيدة المستحسنة النظم
، ومعياره في ذلك
الصفحه ٢٦٥ :
أَلاَ أَيُّها
الرُّكْبانُ والرَّدُ واجبٌ
قِفُوا
حَدِّثُونا ما تَقُولُ النّوادِبُ
الصفحه ٢٦٦ :
على الرغم من عدم ذكر
السبب الذي يقف وراء اختيار الشيخ لهذه القصيدة إلاّ أنّ كلّ صاحب ذوق يدرك
الصفحه ٢٦٨ : كبير نتيجة سحر البيان الذي اشتمل عليه ، إلاّ أنّ هذا الأدب اشتمل
على فوائد عظيمة ، لأنّه كان يؤدّي
الصفحه ٢٧٣ : وهو :
ألا هزّة في
الكون يعصف ريحها
فنترك أرض
الظالمين بوارا»(٣).
لقد
الصفحه ٢٨٦ : وسرعة الإنتقال في المناظرات وطلاقة اللسان ، لم أر مثله
قطّ ، ولم يباحث مع أحد إلاّ وقد غلب عليه وكان له
الصفحه ٣٠٢ : لزوم تأخير البيان عن وقت الخطاب وقبحه ممنوع.
ألا ترى أنّ المولى
قد يأمر عبده بإعطاء شخص في كلّ يوم