طاووس بعد أن أورد
كلام الزمخشري حول هؤلاء المنافقين : «توافق خمسة عشر منهم على أن يدفعوا راحلته إلى
الوادي إذا تسنّم العقبة بالليل فأخذ عمّار بن ياسر بخطام راحلته يقودها وحذيفة خلفها
يسوقها فبينما هما كذلك إذ سمع حذيفة بوقع أخفاف الإبل وبقعقعة السلاح فالتفت فإذا
قوم متلثّمون ، فقال : إليكم يا أعداء الله فهربوا. يقول علي بن موسى بن طاووس : ولم
يذكر الزمخشري أسماء هؤلاء الخمسة عشر ولا الإثني عشر ، وقد ذكرهم أبو إسحاق إبراهيم
بن محمّد الثقفي الذي انتقل من الكوفة إلى أصفهان لأجل كتابه كتاب المعرفة الذي كاشف أهل أصفهان
بتصنيفه وضمن صحّة ما فيه».
__________________