الصفحه ٢٥٠ :
هذا العصر ، ولا عجب في هذا ، لأنّ هذه الشخصيّة امتلكت مقوّمات العالمية في بعدها
التفكيري الإنساني
الصفحه ٢٥٢ : مقالاته الأدبية ، لأنّ هذا الخيال
يساعد على ابتداع المعاني ، بحيث ينسجها حول الخاطرة ويجلوها في أروع صورة
الصفحه ٢٦٢ : إلى الأسلوب الواضح ، فقد كان الشيخ يرفض الشعر المعقّد والغامض ، وذلك
لأنّه يؤمن بقضية أنّ الشعر رسالة
الصفحه ٢٦٨ : كبير نتيجة سحر البيان الذي اشتمل عليه ، إلاّ أنّ هذا الأدب اشتمل
على فوائد عظيمة ، لأنّه كان يؤدّي
الصفحه ٣٠١ : الملازمة ممنوعة(٨) ؛ لأنّ الظاهر من الأدلة
الدالّة على الأحكام بقائها واستمرارها ، إذ المفروض ذلك
الصفحه ٣٠٧ : مأمور به ومطلوب صدقاً حقيقيّاً
في اللغة والعرف ، وهذا القسم ينقسم إلى قسمين لأنّه إمّا أن يكون الداعي
الصفحه ٣١٦ : ء التكليف ،
لأنّ التكليف الثاني إمّا أن يرد [بعد](٣) تحقّق العمل أو
قبله ،
__________________
(١) راجع
الصفحه ٣١٤ : المقدّمات
وقيامه مقام امتثال الأمر إذا وصل إليه ، وهذا من أقوى أفراد الإطاعة.
ألا ترى أنّ العبد
لو اعتقد
الصفحه ٩ : عنواناً واحداً أيضاً. وعنوان منقطع
(الواو) بعد هذه الكلمة زائدة معطوف ، ومنقطع غير معطوف ، إذا اعتبرا
الصفحه ٢٢ : .
إنّ الاختلافات الموجودة
بين فهرس تفسير
النعماني وشرح أبحاثه إذا أرجعناها إلى خطأ الناسخين ووقوع
الصفحه ٣٢ : إلى حالة الحرج ـ من قبيل
آيات الجهاد ـ فإنّ أدلّة نفي الحرج لا ترفع وذلك الحكم ، بعبارة أخرى : إذا كان
الصفحه ٢٧٢ : العلم والأدب ، ونحن إذا ما
استعرضنا خدمات الشيخ في كلّ فنّ وباب فلا نكاد نحصيها بالإحاطة الشاملة ، بل
الصفحه ٣٠٢ : فيه للغرض بوجه ، إذ
المكلّف إذا حضره وقت العمل(٤) ولم يصل إليه النّاسخ
اعتقد بوجوب العمل جزماً نظراً
الصفحه ٣٠٩ : كتكليف
الحايض في نهار رمضان بالصوم فيه قبل الانكشاف إذا لم تفطر قبله.
وقسم يكون الداعي إلى
صدور الأمر
الصفحه ٣١٢ :
من الحكيم فضلاً عن
الله تعالى.
فإن
قلت : هذا إذا كان التكليف تنجيزيّاً ، وأمّا إذا كان