عبد الله المذكور.
حيلولة : وعن شاذان القمّي المذكور ، عن السيّد أحمد بن محمّد الموسوي ، عن القاضي ابن قدامه ، عن السيّدين : علم الهدى المرتضى ، وأخيه السيّد الرضي طاب ثراهما.
حيلولة : وعن شاذان بن جبرئيل المذكور ، عن الشيخ محمّد بن سرآهنك ، عن علي بن علي بن عبد الصمد.
[مشايخ فخار بن معدّ]
فرغنا من مشايخ شاذان بن جبرئيل القمّي ورجعنا إلى مشايخ السيّد فخار بن معدّ الموسوي.
و [الرابع] منهم : الشيخ المحقّق النبيه أبو عبد الله محمّد بن أحمد بن إدريس الحلّي العجلي الرَبَعي ،
حكى الشهيد عنه أنّه قال : «بلغتُ الحُلُمَ سنة (٥٥٨ هـ) ثمان وخمسين وخمس مائة» وتوفّي سنة (٥٧٨ هـ) ثمان وسبعين وخمس مائة كذا في المنقول عن خطّ الشهيد ، ولعلّ الناسخ صحّف تسعين بسبعين ، بل يمكن القطع بذلك ، لأنّه ذكر تواريخ في كتابه السرائر هي بعد سنة ثمان وسبعين كما هو صريح كلامه في كتاب الصلح ، قال : «إلى يومنا هذا وهو سنة سبع وثمانين وخمسمائة» وفي كتاب المواريث قال : «في عصرنا هذا وهو سنة ثمان وثمانين وخمسمائة» وفي كتاب المزارعة اخبر فيه عن تقدّم موت السيّد العلوي أبو المكارم ابن زهرة الحلبي على تصنيفه السرائر ، وقد عرفت انّ