الحسن المعروف بـ : (حَسَكا) ـ يعني الرئيس ـ ، عن والده الحسين [بن بابويه] ، عن والده ثقة الدين الحسن إلى آخر ما مرّ.
وعن عمّه أبي جعفر محمّد جدّ بابويه المتقدّم ذكره.
وعن شيخ الطائفة الطوسي.
وعن سلاّر بن عبد العزيز.
وعن القاضي ابن البراج وأمثالهم.
رجعنا إلى عدّ مشايخ آية الله العلاّمة :
و [السابع] منهم : السيّد أبو الفضائل أحمد(١) بن موسى بن جعفر ـ الذي هو صهر الشيخ الطوسي(٢) ـ بن محمّد بن أحمد بن محمّد بن أحمد بن محمّد بن أبي عبد الله محمّد الملقّب بـ : (الطاوس) لحسن وجهه وجماله ، والسيّد أبو الفضائل أحمد أوّل من نظر في الرجال والجرح والتعديل وجمع بين متعارضاتها توفّي سنة (٧٧٠ هـ)(٣).
ومشايخه في الرواية سبعة ، ويشاركه فيها أخوه رضي الدين صاحب
__________________
(١) شيخ الفقهاء وفقيه أهل البيت عليهمالسلام ، فاضل شاعر عالم صالح زاهد عابد ورع فقيه محدّث محقّق مدقّق ، فخر الفقهاء وسند الأفاضل ، صاحب (بناء المقالة العلويّة في نقض الرسالة العثمانيّة ، وحلّ الاشكال في علم الرجال ، ـ الّذي حرّره وهذّبه الشيخ حسن صاحب (المعالم) وسمّاه بـ : (التحرير الطاوسي ـ وعين العبرة في غبن العترة ، والازهار في شرح لاميّة المهيار). توفّي (٦٧٣ هـ) ودفن بالحلّة.
(٢) هذا خطأ واضح وصهر الشيخ الطوسي هو محمّد بن أحمد بن شهريار الخازن. (الشبيري)
(٣) والصحيح : توفّي بعد أخيه السيّد رضي الدين علي بن موسى بتسع سنين في (٦٧٣هـ).