الأساتذة القدماء ، في خمسين بابا والثاني في تصرفات المتأخرين في ثمانية أبواب ، ألفه بعض الأصحاب ، لم نعلم اسمه ولا عصره وانما رأيت نسخه عتيقة منه في مكتبة ( الخوانساري ).
( ١٥٤٢ : حدائق الحقائق ) في شرح حدائق السحر كما في جملة من نسخه ، أو حقايق الحدائق كما في نسخه مكتبة المجلس والمذكور في كشف الظنون ـ ج ١ ص ٤٤١ وعلى أي فهو فارسي مختصر يقرب من ألف ومائتي بيت في قواعد الأشعار الفارسية ، ألفه ملك الشعراء شرف الدين الحسن بن محمد الرامي التبريزي المتوفى (٧٩٥) بأمر السلطان أويس بن الشيخ حسن الإيلكاني المتوفى (٧٧٦) أوله [ بعد از حمد بى حد ] وقال في آخره شعرا :
هميشه تا بود
أفلاك وأنجم |
|
معز الدين أويس
بن حسن باد |
وقد رتبه على قسمين أولهما شرح لمطالب رشيد الوطواط في حدائق السحر أوردها في خمسين بابا ، وثانيها في اصطلاحات المتأخرين عنه في اثني عشر بابا ، وله أنيس العشاق الذي ألفه باسم السلطان أويس أيضا ، وبعد وفاته اتصل بشاه منصور وصار ملك الشعراء له ، وهو آخر ملوك آل مظفر الذي قتل في حرب تيمور في (٧٩٥).
( ١٥٤٣ : حدائق الحقائق ) في شرح كلمات كلام الله الناطق للسيد الأمير علاء الدين محمد بن الأمير محمد علي شاه أبو تراب الحسيني من سادات گلستانه القاطنين بأصفهان ، والمتوفى بها حدود (١١١٠) ذكر الشيخ علي الحزين المولود في (١١٠٣) في سوانحه أنه أدرك علاء الدين گلستانه في صغره ، وإنه كان له اختصاص تام بوالده والحدائق هو شرحه الكبير لنهج البلاغة خرج في ثلاث مجلدات مع أنه لم يتم ألفه بعد شرحه الصغير التام الذي سماه بهجة الحدائق كما مر في ( ج ٣ ـ ص ١٦١ ) وصدره باسم الشاه سليمان الصفوي ، أوله [ الحمد لله الذي رفع لنا أعلام المجد بولاء حامل لواء الحمد ] انتهى مجلده الأول إلى الخطبة الشقشقية ، وفرغ منه في (١٠٧٤) والمجلد الثاني في شرح الخطبة الشقشقية فقط ، وقد فرغ منه في (١٠٨٠) والمجلد الثالث يقرب من ألف ومائتي بيت ، وينتهي إلى خطبة [ كنتم جند المرأة وأتباع البهيمة ] وعلى ظهره كتب الآقا محمد علي الكرمانشاهي بخطه في (١١٩٥) أنه