المطبوع أنه بلغ مجلدات كتابه حدائق الجنان إلى ثمانية عشر مجلدا ، ومنها إلزام الناصب هذا ( أقول ) وأنا رأيت ثلاث مجلدات منه في مكتبة الشيخ قاسم محيي الدين الجامعي في النجف فالمجلد الأول في الأصول ، وهو الجنة الأولى من الجنات الثمان ، وهو مشتمل على ثمان حدائق الحديقة الأولى في العقل والجهل الثانية في العلم وما يتعلق به ، الثالثة في معرفة الله ، الرابعة في التوحيد ، الخامسة في العدل ، السادسة في الإيمان ، السابعة في الإسلام ، الثامنة في الزهد والتقوى ، وفي كل واحد من هذه الحدائق أشجار ذات أغصان وأثمار ، والجنة الثانية مشتمل على حديقتين ، الحديقة الأولى في المواعظ ، وهو المجلد الثاني ، والحديقة الثانية في الأخلاق وهو المجلد الثالث ، ففي حديقة المواعظ ثمان عشرة شجرة في مواعظ الله تعالى ومواعظ النبي ومواعظ الأئمة واحدا بعد واحد ومواعظ الحكماء والعلماء وغيرهم ، وفي حديقة الأخلاق الذي هو المجلد الثالث أيضا أشجار كثيره ذات ثمار ، وقد كتب لها تلميذ المؤلف فهرسا مبسوطا بخطه ، وهو الشيخ نظر علي بن إسماعيل الكرماني الواعظ والمتوفى بالحائر في (١٣٤٨) مؤلف أنيس الأنام وأنيس الأولاد وأنيس النفس وغيرها مما مر في ( ج ٢ ) وغيره ، وذكر في الفهرس أن الجنة الثالثة في الفروع على ترتيب كتب الفقه ، أولها كتاب الطهارة وآخرها الديات ، وفي كل كتاب أشجار ولكل شجرة أغصان ذات ثمار.
( ١٥٤٠ : حدائق الحدائق ) في الكلام. للشيخ الإمام أبي القاسم زيد بن محمد بن أبي علي بن سليمان البيهقي المتوفى ( سلخ ـ ج ٢ ـ ٥١٧ ) كما أرخه ولده فريد خراسان وشارح النهج أبو الحسن علي بن زيد في كتابه مشارب التجارب المحكي عنه في معجم الأدباء وهو صاحب حلية الأشراف الآتي وقال في شرح الخطبة الأولى من النهج [ ولقد لقيت في زماني من المتكلمين من له السنان الأخضم والمقام الأكرم ـ إلى قوله ـ ومنهم والدي الإمام أبو القاسم قدسسره ، ومن تأمل تصنيفه المعمول بـ « لباب اللباب » ، وحدائق الحدائق ومفتاح باب الأصول عرف أنه في هذا الباب سباق غايات وصاحب آيات ].
( ١٥٤١ : حدائق الحقائق ) في اللغز والمعمى ، فارسي مرتب على قسمين الأول تصرفات