الصفحه ٥٧٣ : بوجوه بل
سيأتي منه التصريح بان الدليل المذكور اخص من المدّعى قوله
العلة التامة للحكم او للعلم به الدليل
الصفحه ٦٠٣ : افاضل المحشين فى
هذا المقام انه لو كانت الشبهة حكمية كما لو شكّ فى رافعية المذى يمكن ان يقال
المراد
الصفحه ٦٠٤ :
عموم اليقين والشكّ لجميع افرادهما ولا معنى للحكم بمنع الظهور بمجرّد
الاستبعاد المذكور وان اراد ان
الصفحه ٦١٠ :
القياس موضوعا او حكما فعموم الأخبار الشاملة للشبهات الحكمية ايضا صالح لذلك كما
لا يخفى قوله ان استصحاب
الصفحه ٦١٥ : الحواشى ان التفصيل الذى ذكره الفاضل التّونى ونسبه الى نفسه هو
التفصيل بين الحكم الشّرعى والوضعىّ بالمعنى
الصفحه ٦٣٥ :
الثّانى قوله اقول فيه ان الموقت اه ظاهره جريان الاستصحاب فى الحكم مع كون الشبهة حكمية بان
لم يعلم
الصفحه ٦٦٠ : المثبت للحكم
المستفاد من العام فى مرحلة الظاهر فاذا لم يكن العام المشكوك فسقه فاسقا فى
السّابق وشكّ فى
الصفحه ٦٦٥ : نوع هذا الشيء رافعا لنوع ذلك الحكم واما
الشك فى رفع الحكم الخاصّ فانما حصل بشخص الشكّ الحاصل من جهة
الصفحه ٦٦٧ : بنفسه فلا بد من صدق
النقض عقلا وعرفا حتى يترتب عليه الحكم بحرمته قوله
بل يمكن دعوى الاجماع المركب اه
الصفحه ٦٧٢ : فلا
غبار فى كلامه اصلا قوله لانه ان ثبت بالدّليل ان ذلك
الحكم اه قد فهم جماعة
منهم المصنف قدسسره فيما
الصفحه ٦٧٣ : ويدعى عدم صدق هذا المعنى الّا على تقدير ثبوت استمرار الحكم الى غاية
معينة فى الواقع سواء شكّ فى وجودها
الصفحه ٦٧٤ : ولعل
الثانى اظهر قوله كونه من قبيل الثانى ممنوع يعنى ان كونه من قبيل ما ثبت فيه استمرار الحكم الى
غاية
الصفحه ٦٧٧ :
احتمله فيه خفاء لان الحكم بتحقق المنع من استعمال ذلك المعين ان كان
باعتبار انه نجس فى الواقع
الصفحه ٦٧٨ : قلت فيه تفصيل حيث فرق فيه بين ثبوت الحكم الى غاية معينة فى
الواقع علم صدقها على شيء وشكّ فى صدقها على
الصفحه ٦٨٥ :
والمشهور اصل البراءة قوله كما لو ثبت ان
للحكم غاية مثل ما اذا
ثبت ان للتغوّط غاية وان التمسح