حمزة شرايع الإسلام وشروط الايمان فقال ص يا حمزة تشهد ان لا إله الّا الله مخلصا وانّى رسول الله تعالى بالحقّ قال حمزة شهدت قال ص وانّ الجنّة حق وانّ النّار حقّ وانّ السّاعة آتية لا ريب فيها وانّ الصّراط حقّ والميزان حقّ الحديث واصرح منها ما فى البحار ايضا عن الصّدوق عن حمزة ومحمّد ابنى حمران قالا اجتمعنا عند ابى عبد الله ع فخصنا فى المناظرة وحمران ساكت فقال له ابو عبد الله ع ما لك لا تتكلم يا حمران فقال يا سيدى آليت على نفسى ان لا اتكلّم فى مجلس تكون فيه فقال ابو عبد الله ع انّى اذنت لك فى الكلام فتكلّم فقال حمران اشهد ان لا إله الّا الله وحده لا شريك له لم يتّخذ صاحبة ولا ولدا خارج من الحدّين حدّ التّعطيل وحدّ التّشبيه وانّ الحقّ القول بين القولين لا جبر ولا تفويض وانّ محمّدا عبده ورسوله ارسله بالهدى ودين الحقّ ليظهره على الدّين كلّه ولو كره المشركون واشهد انّ الجنّة حقّ وانّ النّار حقّ وانّ البعث بعد الموت حق واشهد انّ عليّا حجّة الله على خلقه لا يسع النّاس جهله وانّ حسنا بعده وانّ الحسين من بعده ثمّ علىّ بن الحسين ثم محمّد بن علىّ ثم انت يا سيّدى من بعدهم فقال ابو عبد الله فمن خالفك على هذا الأمر كان زنديقا فقال حمران وان كان علويّا فاطميّا فقال ابو عبد الله وان كان محمّديا علويّا فاطميّا وفى البحار ايضا عن الكافى عن الكشى عن عمرو بن حريث قال قلت لأبى عبد الله ع جعلت فداك انّى اقصّ عليك دينى الّذى ادين الله به قال بلى يا عمر وقال شهادة ان لا إله الّا الله وانّ محمّدا عبده ورسوله وانّ السّاعة آتية لا ريب فيها وانّ الله يبعث من فى القبور واقام الصّلاة وايتاء الزّكاة وصوم شهر رمضان وحجّ البيت من استطاع اليه سبيلا والولاية لعلىّ بن أبي طالب امير المؤمنين بعد رسول الله والولاية للحسن والحسين والولاية لعلىّ بن الحسين والولاية لمحمّد بن على من بعده وانتم ائمّتى عليه أحيا وعليه اموت الحديث وانّما نقلت الأخبار المذكورة برمّتها لتعلم غفلة شيخنا قدسسره عن هذه الاخبار الكثيرة الدالّة على كون المعاد الجسمانى شرطا ومعتبرا فى الأيمان والإسلام وانّ ما ذكره قدسسره من انّ عدم ذكر المعاد فى خبر من اخبار الباب ربما يشهد على عدم كونه اصلا مستقلّا غير مطابق للواقع مع انّه يمكن ان يقال انّ الآيات صريحة فى ذلك وانّ دلالتها واضحة مثل قوله تعالى