الصفحه ١٤٧ :
قاطعا لما بينهما من التخاصم ، بما يعرفه بالدليل من حكم تلك الواقعة ، كان
في تلك الحالة قاضيا
الصفحه ١٩ :
والاستحسان كما يظهر ذلك واضحا من العبارات المتقدمة لأعلام المذهب.
الّا ان مفهوم
الاجتهاد أخذ بعدا آخر بعد
الصفحه ١١١ :
التنبيه ، أعني مفهوم الموافقة ، على القول بأنه ليس من أنواع القياس ،
لأنهم يختلفون في أنه من
الصفحه ١٢٠ : فتاويهم من وجوب الرجوع ، والعمل بتلك الأخبار من غير نكير بينهم ، وذلك
أن الناقلين لتلك الروايات كانوا أهل
الصفحه ١٤٠ :
في الحسن عن فلان ، وإن كان في سبره بعض رواته من وثّق مع فساد عقيدته قال
في موثقة فلان ، أو في
الصفحه ٥١ : أهل الولاية وخير
آل.
وبعد فقد التمس
مني بعض السادة الأجلاء ، والأكابر الفضلاء والأماثل الادبا
الصفحه ٦٥ :
أمّا المنطق :
فلأنّه الآلة
الحافظة للأفكار عما يقع فيها من الأغاليط ، الموجبة لعدم حصول شيء من
الصفحه ١٠٧ : ، إلى غير ذلك من العوارض.
ويختص ما نقل
من السنة عن النبي صلىاللهعليهوآله بالناسخ والمنسوخ ، دون ما
الصفحه ١٠٨ : البحث
عنه ، بل ويجب عليه ان يعمل بما اشتهر بين الأصحاب من الأحكام دون ما شذّ منها ،
ويترك الاجتهاد أيضا
الصفحه ١١٧ :
متاخمة العلم وان لم يبلغه ، فكلما كان كذلك منها ، وثبت عند المستدل شهرته
واستفاضته ، عمل عليه
الصفحه ١٥٠ : ، وكونه موصوفا بشرائط المفتي ، وتعرف ذلك العامي برؤيته
منتصبا للفتوى بمشهد من الخلق ، وتعظيمهم له
الصفحه ١٣ : تتضمن من انسجام تام مع فطرة الإنسان ،
وانفتاح وشمول لكل أبعاده ، فلم تكن مهتمة بالجانب العبادي والأخلاقي
الصفحه ١٦ : ان تفرّعوا ...» (٢) كما سيأتي بيانه من المصنف رحمهالله في أوائل الكتاب ، وفي بحث أدلة العقل في
الصفحه ٥٣ : .
[معرفة كيفية الاستدلال]
فنقول : إنّ
المطلوب هنا هو معرفة كيفية الاستدلال ، وشرائطه ، وما يتوقف عليه من
الصفحه ٥٤ :
فلا بدّ من
معرفة كيفية ذلك الاستدلال وضوابطه وشرائطه.
[الحاجة إلى الاستدلال]
وأما وجه
الحاجة