قائمة الکتاب

    إعدادات

    في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
    بسم الله الرحمن الرحيم

    معاني القرآن [ ج ٣ ]

    معاني القرآن [ ج ٣ ]

    65/389
    *

    وقوله : (دائِرَةُ السَّوْءِ) (٦).

    مثل قولك : رجل السّوء ، ودائرة السوء : العذاب ، والسّوء أفشى فى اللغة (١) وأكثر ، وقلما تقول (٢) العرب : دائرة السّوء.

    وقوله (٣) : (إِنَّا أَرْسَلْناكَ شاهِداً) (٨) ثم قال : (لِتُؤْمِنُوا) (٩).

    ومعناه : ليؤمن بك من آمن ، ولو قيل : ليؤمنوا ؛ لأن المؤمن غير المخاطب ، فيكون المعنى : إنا أرسلناك ليؤمنوا بك ، والمعنى فى الأول يراد به مثل هذا ، وإن كان كالمخاطب ؛ لأنك تقول للقوم : قد فعلتم وليسوا بفاعلين كلهم ، أي فعل بعضكم ، فهذا دليل على ذلك.

    وقوله : (وَتُعَزِّرُوهُ) (٩).

    تنصروه بالسيف كذلك ذكره عن الكلبي.

    وقوله : (يَدُ اللهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ) (١٠) بالوفاء والعهد (٤).

    وقوله : (سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الْأَعْرابِ) (١١).

    الذين تخلفوا عن الحديبية : شغلتنا أموالنا وأهلونا ، وهم (٥) أعراب : أسلم ، وجهينة ، ومزينة ، وغفار ـ ظنوا أن لن ينقلب رسول الله صلّى الله عليه ، فتخلفوا.

    وقوله : (إِنْ أَرادَ بِكُمْ ضَرًّا) (١١).

    ضم يحيى بن وثاب وحده الضاد ، ونصبها عاصم ، وأهل المدينة والحسن «ضرا» (٦).

    وقوله : (أَنْ لَنْ يَنْقَلِبَ الرَّسُولُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلى أَهْلِيهِمْ أَبَداً) (٧) (١٢) وفى قراءة عهد الله : «إلى أهلهم» بغير ياء ، والأهل جمع وواحد.

    __________________

    (١) فى ب ، ح ، ش أفشى فى القراءة.

    (٢) فى ش يقول.

    (٣) سقط فى ش : وقوله.

    (٤) فى ب ، ش بالعهد.

    (٥) فى ش : ومنهم.

    (٦) اختلف فى «ضرا» ، فحمزة والكسائي وخلف بضم الضاد ، وافقهم الأعمش ، والباقون بفتحها ، لغتان كالضّعف ، والضّعف (الاتحاف ٣٩٦) وانظر المصاحف للسجستانى : ٧١.

    (٧) لم يثبت فى ح ، ش : أبدا.