فاعتمدت عليها في مرحلة
التنضيد ، حتّى وافاني الأخ الحلّي بنسخة أخرى من الكتاب في مكتبة الإمام الحكيم رحمهالله ، فأكملت المشوار بمقابلة
كلا النسختين حتّى نصل إلى أفضل نصّ يمكن تقديمه للباحث الكريم.
اسم الكتاب :
اختلف المترجمون في
عنوان الكتاب مع اتّفاقهم على مضمونه ، حيث إنّ البعض لم يذكر لها عنواناً كما في ترجمة
نجله السيّد محمّد حيث عبّر عنها : «رسالة في القواعد الأصولية المستخرجة من
القرآن الكريم» ، بينما عبّر عنها
ولده الآخر السيّد حسين : «رسالة
في آيات الأصول» ، بينما عبّر
المحقّق الطهراني : «آيات الوصول إلى علم الأصول»؛ وقد يكون السرّ في
ذلك هو المصنّف نفسه ، حيث إنّه في مقدّمة الكتاب يذكر أنّه أسماه : «البحر الزاخر في أصول
الأوائل والأواخر» ، وعندما جاء في خاتمة الكتاب ذكر :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ