٤٤ ـ المفاتيح في النحو : وهو شرح على الأقفال(١).
٤٥ ـ ديوان السيّد مهدي القزويني : ذكره الطهراني في الذريعة(٢).
وينقل اليعقوبي عن ابنه العلاّمة السيّد حسين أنّ هناك العديد من الكتب التي صنّفها في الأصول والأخلاق والطريقة وعلم الحكمة والنحو والحساب والبلاغة «لم نقف منها على رسم ، ولا سمعنا منها سوى الاسم ، تلف جلّها بسبب تفرّق أوراقها عند المشتغلين واضمحلالهم في الطاعون»(٣).
البعد السادس : وفاته :
توفّي رحمهالله عصر يوم الثلاثاء (١٣/ ربيع الأوّل / ١٣٠٠هـ) ، وكان في طريق عودته من حجّ بيت الله الحرام ، ووصل إلى مكان قريب من السماوة ، ونقل إلى النجف الأشرف ، وصلّى عليه ولده المرحوم السيّد صالح مع جمع من العلماء في صحن الإمام علي عليهالسلام ، ودفن في مقبرته المعروفة بالنجف الأشرف(٤) ، وتقع في مقابل مسجد صاحب الجواهر رحمهالله ، وقد أرّخ وفاته الشيخ علي عوض الحلّي يقول فيها :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) الذريعة : ٢١/٢٩٩/٥١٦٥.
(٢) الذريعة ٩ق : ٢/١١٣٥/٧٣١٣.
(٣) البابليّات : ٢/١٣٤.
(٤) من ترجمة نجله السيّد محمّد ، الإنسان في عوالمه الثلاث : ٢١ ، وقد جدّدت قبّة مقبرته أخيراً بتوجيه وعناية من قبل سماحة آية الله العظمى السيّد السيستاني (دام ظلّه) عام (١٤١٨هـ).