الصفحه ١٦٢ : ولأولاده الذين ورثوا سجاياه»(١).
وفي عام (١٢٩٤هـ) رجع
إلى النجف واستمرّ فيها بالتدريس والإفتاء والتأليف
الصفحه ١٨٩ : )(٢).
فإنّ هذه الآيات الثلاثة
دالّة بقرينة التعليم للأسماء الذي هو جمع معرّف بالّلام وهو حقيقة في العموم سوا
الصفحه ١٩٠ : الدلالة
على أنّ الواضع للّغات هو الله سبحانه(٣)
وتعالى ، وإن كان في
الآيات الثلاثة مناقشات إلاّ أنّ
الصفحه ١٩٦ : ءٌ
سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ)(٤) فإنّ فيها دلالة على
ثبوت المجاز في اللغة لقوله تعالى : (مَا أَنْزَلَ
الصفحه ١٩٧ :
من الله عزّوجلّ(١).
الوارد الثالث : في
بيان علامات الحقيقة والمجاز. وفيه آيات وهي
الصفحه ١٩٨ : .
الثانية
والعشرون : قوله تعالى : (مَا
جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُل مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ)(٤) فإنّه يدلّ
الصفحه ٢٠٠ :
يَفْعَلُوا)(١) الآية ، فإنّ فيها
دلالة على اشتراط وجود المبدأ (و)(٢) ثبوته في صدق المشتقّ
، وأنّه
الصفحه ٢٠٥ : هذه الآيات الثلاثة تدلّ على أنّ الأصل في الأمر أن يكون
عبادة بالمعنى الأخصّ ، كما تدلّ على وجوب مباشرة
الصفحه ٢٠٦ : )(٣) فيه إشعار بدلالة
الأمر على التكرار أو الدوام ، وفيه دلالة على أنّ الأمر للندب.
الواحدة
والعشرون
الصفحه ٢١٦ : المركّب ووجوب الإتيان ببعضه ، ولا ينتفي بانتفاء الجزء وذلك في الأوامر
النفسية لا إشكال فيه إلاّ ما أخرجه
الصفحه ٢١٨ :
يدلّ على إطلاق الكراهة
على الحرمة ، لأنّ ما تقدّم ممّا نهى الله عنه في الآيات المتقدّمة(١) على
الصفحه ٢٢٦ : ، وقد فسّر بنعيم بن مسعود(٣) ، وفيه دلالة على أنّ
العامّ إذا خصّص فإنّه حجّة في الباقي ، سواء قلنا بأنّه
الصفحه ٢٢٩ :
مُحْكَمَاتٌ
هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ
الصفحه ٢٣٢ : النقيصة والتقديم والتأخير لا الزيادة ، للإجماع على عدم وقوع
شيء من كلام غير الله فيه ، وإنّما الذمّ عليهم
الصفحه ٢٣٣ : بِلِسَانِ قَوْمِهِ)(١) ممّا يدلّ على وجوب
القراءة بما يجب في النحو والصرف ، واستحباب ما استحبّ بهما