البعد الأوّل : نسبه : السيّد محمّد مهدي ابن السيّد حسن ابن السيّد أحمد(١) ابن السيّد محمّد ابن السيّد أبو القاسم ـ المتولّي إمارة الحجّ في إيران زمان الدولة الصفوية ـ ابن أبي الحسن (المدعو غراباً) ابن يحيى (المدعو عنبراً) ابن أبي القاسم علي بن محمّد أبي البركات بن جعفر أحمد بن محمّد ـ صاحب دار الصخرة في الكوفة ـ بن زيد ابن علي الشاعر ـ وهو علي الحماني ـ ابن محمّد الخطيب ابن جعفر الشاعر بن محمّد بن محمّد بن زيد الشهيد ـ رضي الله تعالى عنه ـ ابن الإمام علي بن الحسين زين العابدين ابن الحسين الشهيد بن علي ابن أبي طالب عليهمالسلام(٢).
البعد الثاني : ولادته وسيرته :
ولد في النجف الأشرف عام (١٢٢٢هـ) ، وبدأ طلب العلم فيها من خلال تعلّم القرآن الكريم في أربعة أشهر وهو ابن ثماني سنين ، ودرس علوم العربية المختلفة وختمها وهو ابن ثلاث عشر سنة بحيث قام بتدريسها قبل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) ويلقّب بالأمير لأنّه كان أمير الحاجّ في الدولة الصفوية، وهو الذي انتقل من قزوين إلى النجف الأشرف في أواسط القرن الثاني عشر ، وتزوّج أخت السيّد مهدي بحر العلوم وكانت من النساء العابدات العارفات المشهورات بالورع والعقل والديانة. (البابليات : ٢ / ١١١، الكنى والألقاب : ٣ / ٦٣)، وتوفّي في قزوين سنة (١١٩٩ هـ) ونقل جثمانه إلى النجف في قصّة غريبة، ينظر الدرر البهية : ١ / ١٢٢.
(٢) من ترجمة نجله السيّد محمّد ، الإنسان في عوالمه الثلاث : ٢٤.