في ( ٢٤ ـ ذي الحجة ـ ١٢٨٤ ) موجودة في مكتبة سپهسالار بطهران.
نجز بحمد الله طبع الجزء الخامس من الذريعة. وقد أرسلت آخر صفحة منها إلى المطبعة في يوم أنا فيها على جناح السفر إلى سوريا ومصر ثم الحجاز إن شاء الله تعالى وذلك يوم خامس عشر شوال من سنة أربع وستين وثلاثمائة بعد الألف من الهجرة ، وسنشرع بطبع الجزء السادس بعد عودتي من هذا السفر إن شاء الله تعالى.
رجاء اكيد
١ ـ بما ان البشر لا يخلوقط من الخطاء والنسيان ، فقد وقع في مجلدات « الذريعة » بعض الاغلاط المطبعية ، والاخطاء التاريخية ، فمنهاما كنا نلتفت اليها عند خروج كل جزء من الطبع ، فنشير اليها في جدول خاص تحت عنوان جدول الخطاء أو الاستدراك ، وبعضها ما كانت تبدولنا او يلفت نطرنا اليها بعض أهل الفن ، بعد طبع الاجزاء اللاحقة به فكنا نشير اليها هناك تحت عنوان استدراك للجزء السابق ، فالمرجو من المراجعين الكرام الذين يريدون النقل عن هذا الكتاب أن يصححوا نسخهم طبقا لجميع هذه الاستدراكات قبل الاستفادة من الكتاب.
٢ ـ ندعو رجال العلم والادب. ندعو حفظة التاريخ ومحبى الحقائق. ندعو هم الى أن يدلونا على مواضع اخطائنا في هذا الكتاب اما بارسال المكاتيب اليناراسا ، واما بنشرها في الصحف حيث تصل ايدينا.
استدراك حول كتاب جامع مفيدي ( ص ٧٢ ) ( س ١٣ ـ ٢٠ )
وقال YEROTS.A.C في ( ص ٣٥٢ ) من كتابه ERUT ARETIL N AISREP إن مؤلف هذا الكتاب هو محمد المستوفي ابن نجم الدين محمود البافقي اليزدي ، انتصب في سنة (١٠٧٧) مستوفيا ثم ناظرا لأوقاف يزد. وفي (١٠٨١) سافر إلى أصفهان ومنها إلى كربلاء والنجف فالبصرة وفي (١٠٨٢) سافر منها إلى سورات ، ومنها إلى دهلي ، ثم حيدرآباد ، وفي (١٠٨٤) كان في برهان پور وفي (١٠٨٦) كان في دهلي ، وفي ( صفر ـ ١٠٨٨ ) لازم محمد أكبر رابع أولاد اورنگ زيب في ( أوجين ). وإن للمؤلف تأليفين آخرين هما مختصر مفيد ومجالس الملوك وأما هذا الكتاب فهو في أحوال رجال يزد البارزين وتاريخه في ثلاث مجلدات الأول من عهد إسكندر إلى آخر التيموريين شرع فيه في البصرة في (١٠٨٢) والثاني من أول الصفوية إلى شاه سليمان ( ١٠٧٧ ـ ١١٠٥ ) فرغ منها في شاه جهان آباد في (١٠٨٨) والثالث في جغرافية يزد وتوابعها وبعض أخبارها وتراجم بعض رجالها وترجمه المؤلف نفسه ، وقد فرغ منه في (١٠٩٠) وتوجد نسخته في متحف بريطانيا بلندن.