الحسيني الأسترآبادي المتوفى (١٠٤٠) ذكره الشيخ محمود البروجردي بن المولى صالح (١) نزيل طهران والمقتول في طريق زيارة العتبات في (١٣٢٨) فيما كتبه هو في ترجمته للمير الداماد المطبوعة في آخر القبسات للمير في (١٣١٥) وعده من تصانيفه التي رآها ثم ذكر سائر تصانيفه المذكورة في الفهارس.
( ١٤٢٥ : جيب العروس ) وريحان النفوس لأبي عبد الله محمد بن أحمد بن الخليل بن سعيد التميمي المقدسي نسبه إليه كذلك في إلحاقات كتاب البلدان لليعقوبي في ( ص ١٢٣ ) من طبع النجف والظاهر أن كلمة خليل زائد أو إنها تصحيف أبي خليل ، لأنه ترجم القفطي المصنف في كتابه أخبار الحكماء بعنوان لقبه المشهور به يعني التميمي في حرف التاء ( ص ٧٤ ) هكذا محمد بن أحمد بن سعيد ، وصرح بأن سعيد الطبيب كان جده ، وهو يروي في كتابه هذا عن أبيه عن جده عن اليعقوبي ، ويظهر من المنقولات
__________________
(١) الشيخ محمود هذا كان جامعا للمعقول والمنقول ، قد أخذ المعقول عن المتأله الحكيم الآقا محمد رضا القومشهي ، والمنقول عن العلامة الميرزا محمد حسن الآشتياني ، وكان مولعا بنسخ الكتب ولا سيما العلمية الدينية ، منها ، مجدا في تصحيحها ، وله من هذا القبيل آثار باقية ، منها تصحيحه لمناقب ابن شهرآشوب في (١٣١٧) ولكتاب مكارم الأخلاق للطبرسي الذي أخرج في آخره المواضع الذي حرفوها في طبع ( بولاق ) وغيره بعينها وأبدى خيانتهم في الكتب التي هي أمانات من مؤلفيها ، وقد كان من حكم الديانة الإلهية بل الفطرة البشرية أن ترد تلك الأمانات على من هو أهلها من البطون اللاحقة ، كما هي عليها لا أن يحرفوها ويغيروها عما هي عليها ، ويمثلوا بها تمثيلا فهذه جناية لا يغفرها التاريخ لمصححي مصر مهد الثقافة العربية ، الحديثة وجامعة حيدرآباد الدينية ، وأعجب من ذلك الافتخار بهذا العمل الشنيع ، ثم الأعجب منه الاعتذار عنه بما ذكر في اكتفاء القنوع من أنه لما لم يخل الأصل من تنديدات على أهل السنة. استحسن المصححون أن ينقحوه منها ، فإلى الله المشتكى ، وليست هذه أول قارورة ، بل هي ( شنشنة أعرفها من أخزم ) راجع ( ج ٤ ـ ص ٤٣٨ ـ س ١٣ ).