( أخونا مات قريب السن رحمهالله. له كتاب الجمعة ) وقال سيدنا بحر العلوم في الفوائد الرجالية ( لعل أحمد هذا هو ابن عم النجاشي وأخوه لأمه ).
( ٥٨١ : كتاب الجمعة ) وما ورد فيها من الأعمال ، للنجاشي مؤلف كتاب الرجال وهو أبو العباس أحمد بن علي بن أحمد بن العباس بن محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن محمد بن عبد الله النجاشي ، الذي كتب الإمام الصادق عليهالسلام في جواب سؤاله الرسالة المعروفة برسالة عبد الله النجاشي ، ولد أبو العباس النجاشي (١٣٧٢) وتوفي (٤٥٠) ترجم نفسه في رجاله الذي هو أجل الأصول الرجالية في آخر المسمين بأحمد ، وذكر تمام نسبه إلى عدنان ، وذكر تصانيفه ومنها كتاب الجمعة.
( ٥٨٢ : كتاب الجمعة والجماعة ) للشيخ أبي القاسم جعفر بن محمد بن جعفر بن موسى بن قولويه القمي المتوفى (٣٦٨) يروي النجاشي تصانيفه عنه بواسطة شيخيه الشيخ المفيد ، وابن الغضائري.
( ٥٨٣ : كتاب الجمعة والجماعة ) للشيخ الصدوق أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي المتوفى (١٣٨١) يروي النجاشي كتبه بواسطة والده علي بن أحمد الذي هو من العلماء المحدثين الثقات الأعاظم بشهادة رواية ولده النجاشي عنه في مواضع من رجاله ، منها في ترجمه الصدوق ، ومنها في ترجمه عثمان بن عيسى الرواسي ومنها في ترجمه محمد بن أبي القاسم ، وفي جميعها يروي النجاشي عن والده عن الصدوق وقال والده إن الصدوق أجاز له أن يروي عنه جميع كتبه لما سمع منه ببغداد في سنة خمس وخمسين وثلاثمائة ، وقد تحقق وثبت عند الأصحاب من ديدن النجاشي أنه لا يروي الا من أعاظم المحدثين المعمرين وأن له الأسانيد العالية ، والعجب كل العجب أن مثل هذا المحدث الجليل في مشايخ أصحابنا الذي هو ممن سمع الحديث من الشيخ الصدوق ويروي عنه جميع كتبه ، وأصحابنا حتى اليوم يروون عنه بواسطة ولده أبي العباس النجاشي مع ذلك كله ليست له ترجمه مستقلة في الكتب الرجالية المؤلفة قبل (١٠١٥) نعم ترجمه القهپائي مستقلا في هذا التاريخ في مجمع الرجال بغاية الاختصار.
( ٥٨٤ : كتاب الجمعة والعيدين ) لأبي جعفر أحمد بن أبي زاهر موسى الأشعري القمي شيخ محمد بن يحيى العطار القمي ، يرويه النجاشي عنه بثلاث وسائط.