الرأيين » وعبر عنه القفطي في أخبار الحكماء ـ ص ٢٨٤ بكتاب في اتفاق آراء أرسطاطاليس وأفلاطون ومراده هذا الكتاب جزما ، ثم ذكر بعده من تصانيف الفارابي كتابا في الجن وحال وجودهم ، فهما كتابان كما ذكرهما القفطي (١).
( الجمع بين الشريفتين ) كما قد يطلق كذلك ، ونحن نذكر الجميع بعنوان الجمع بين الفاطميتين ونذكر ما له عنوان خاص في محله.
( ٥٦٠ : الجمع بين الصلاتين ) لأبي النضر محمد بن مسعود العياشي صاحب التفسير المذكور في ( ج ٤ ـ ص ٢٩٤ ) يرويه النجاشي عنه بواسطتين.
( ٥٦١ : الجمع بين العروض الفارسي والعربي ) للشيخ عبد الجواد بن الملا عباس الشهير بالأديب النيشابوري المولود (١٢٨١) والمتوفى (١٣٤٤) ذكره بعض تلاميذه المطلعين عليه.
( ٥٦٢ : الجمع بين الفاطميتين ) للشيخ أحمد بن الشيخ صالح آل طعان الستري البحراني المتوفى (١٣١٥) حدثني ولده الشيخ محمد صالح المتوفى (١٣٣٣) أنه موجود في مكتبتهم ، وإنه اختار فيه الحرمة تبعا لصاحب الحدائق في كتابه الصوارم القاصمة.
( ٥٦٣ : الجمع بين الفاطميتين ) للأستاد الوحيد الآقا محمد باقر بن محمد أكمل البهبهاني المتوفى بالحائر (١٢٠٦) يظهر من تلميذه الشيخ أبي علي في رجاله منتهى المقال أن للأستاد الوحيد ثلاث رسائل متفاوتة بالإجمال والتفصيل والتوسط واختار في جميعها جواز الجمع بينهما ، وقد رأيت نسخه واحدة منها أوله بعد الخطبة ( اعلم يا أخي أن الجمع بين الفاطميتين صحيح بلا شبهة إجماعي عند المسلمين حتى الصدوق والشيخ ) وأحال فيه إلى رسالته في أصل البراءة ويعبر عن العلامة المجلسي بالخال كعادته.
( ٥٦٤ : الجمع بين الفاطميتين ) للحاج الشيخ محمد باقر بن الحاج محمد جعفر بن
__________________
(١) لكن بعض المعاصرين توهم اتحادهما ، فكتبنا نحن قبل ثلاثين سنة في مسودة هذا الكتاب الذريعة أن الجمع بين الرأيين في الجن ووجوده. على طبق وهم المعاصر من غير مراجعة إلى مصدر قوله ، ثم نقلنا عين ما في المسودة عند طبع الجزء الأول في ( ص ٨٢ ـ س ٢١ ) باعتقاد الصحة. مع أنه غلط ، وكذا النسبة إلى ابن النديم في ( س ٢٢ ) غلط آخر ، فليشطب المراجع إلى هذا الموضع على الأسطر الثلاثة من آخر تلك الصفحة.