( ٥٤٠ : جمانة البحرين ) أرجوزة في أصول الفقه ، للسيد مهدي بن السيد علي الغريفي البحراني النجفي المتوفى في (١٣٤٣) نظمها في (١٣٢٦).
أولها :
أحمدك اللهم حمد
الشاكر |
|
شكر عبيد للحميد
صاغر |
إلى قوله :
وقد وسمتها بغير
مين |
|
بل صادقا جمانة
البحرين |
( ٥٤١ : جمانة البحرين ) أرجوزة أخرى مختصرة ، للسيد مهدي المذكور في بيان الفرق بين الأخباريين والمجتهدين ، ذكره فيما رأيت بخطه من فهرس تصانيفه.
( ٥٤٢ : الجمانة البهية ) في نظم الألفية الشهيدية ، للشيخ الإمام الفاضل نادرة الزمان الشيخ تاج الدين الحسن بن راشد ، هكذا وصفه الشيخ إبراهيم الكفعمي الذي توفي (٩٠٥) في صدر نسخه الجمانة التي كتبها بخطه وذكر أنه كتبها عن نسخه خط الناظم وقد كان على تلك النسخة تقريظ أستاذ الناظم وهو الفاضل المقداد بخطه ، وهو تقريظ في غاية البلاغة والجزالة ، ونقل الكفعمي صورة خط الفاضل المقداد وتقريظه على نسخه نفسه ، وذكر أن الناظم يروي الألفية عن شيخه المقداد وهو يرويها عن مؤلفها الشهيد ، ثم إنه حصلت نسخه خط الكفعمي عند ابن عذافة ، وهو العالم الجليل الشيخ حسام الدين بن عذافة النجفي. الذي كان من مشايخ السيد حسين بن حيدر بن قمر الكركي المجاز من كثير ممن أدركهم من الأعاظم مثل الشيخ البهائي والمير الداماد ، وتاريخ إجازاتهم له من (١٠٠٣) وما بعدها فاستنسخ ابن عذافة هذا عن نسخه خط الكفعمي نسخه لنفسه وكتب عليها جميع ما ذكره الكفعمي ، ولقد رأيت في المشهد الرضوي عند الحاج الشيخ عباس القمي نسخه من الجمانة منتسخة عن خط ابن عذافة هذا بجميع ما في نسخته ، والظاهر وجود النسخة عند ولده ميرزا علي في مشهد خراسان أوله :
قال الفقير
الحسن بن راشد |
|
مبتديا باسم
الإله الماجد |
وكتب على هذه النسخة اسم الناظم بعنوان الحسن بن محمد بن راشد البحراني ولا يبعد أن يكون الناظم نسب نفسه في البيت إلى جده راشد كما هو المتعارف ، ولكن كونه بحرانيا بعيد الا أن يراد به البحراني الأصل وإن كان نزيل الحلة ، ولذا كان يعرف بالحسن بن راشد الحلي كما احتملناه في ( ج ١ ـ ص ٤٦٥ ) وذكرنا هناك أن الناظم للجمانة هذا انما هو تلميذ المقداد وكاتب تاريخ وفاته في (٨٢٦) وقد عاش بعده ، فلا محالة هو