( جلاء القلوب ) رأيت النقل عنه بهذا العنوان في بعض المواضع ، وهو بعينه جلاء العيون للفيض لكن هذا الاسم أنسب بموضوعه وأدل على مطالبه.
( ٥١٧ : الجلالية ) ديوان غزليات في التعشق مع شاطر جلال من نظم الشاعر الشهير المولى محتشم الكاشاني المتوفى (١٠٠٠) كما حكاه في الخزانة العامرة ص ٤٠٤ عن تذكره ناظم التبريزي ، أو في (٩٩٦) كما حكاه أيضا عن تذكره واله الداغستاني وعلى أي فهو كان حيا في (٩٩٢) كما ذكرناه في جامع اللطائف له ، قال في مجمع الفصحاء ج ٢ ـ ص ٣٦ إنه كتب على الجلالية هذا نثرا سماه نقل عشاق.
( الجلالية ) في تسعة أبحاث متفرقة على طريق الأنموذج ، مر في ( ج ٢ ـ ص ٤٠٨ ) بعنوان أنموذج العلوم.
( ٥١٨ : الجلالية والجمالية ) في بيان الصفات الثبوتية والسلبية ، ذكر السيد شهاب الدين فيما كتبه إلينا من قم أنه للميرزا فيض الله أينجو الشيرازي من مقربي السلطان محمود شاه البهمني في الهند ، فارسي ألفه باسم هذا السلطان ( أقول ) إن الذي كان معاصر السلطان محمود شاه البهمني وإلى دكن هو الميرزا فضل الله الإينجو الذي كان تلميذ العلامة التفتازاني كما في الخزانة العامرة ـ ص ١٨٠ عن تاريخ فرشته أنه قال إن المير فضل الله الإينجو كان صدرا لمحمود شاه البهمني الذي كان فاضلا أديبا مجالسا لأهل الأدب دائما مؤانسا بلقائهم ولما سمع صيت الخواجة الحافظ الشيرازي الذي توفي (٧٩٢) اشتاق إليه وأمر المير فضل الله أن يكتب إليه بقدومه إلى دكن وبعث إليه مصرف السفر ولما وصل الخط والمصرف إلى الخواجة تهيأ للسفر حتى ركب السفينة ولما رأى هيجان الأمواج فسخ عزيمته ونزل عنها وأنشأ غزلا بعثه إلى السلطان وفيه قوله : ـ
بس آسان مى نمود
أول غم دريا ببوى در |
|
غلط كردم كه يك
موجش بصد من زر نمى ارزد |
( جلاير نامه ) لقائم مقام الفراهاني الميرزا أبي القاسم المتوفى (١٢٥١) صاحب الإنشاء المذكور في ( ج ٢ ـ ص ٣٩٣ ) مثنوي هزلي نظمه باسم عبده جلاير وأدرج ضمن ديوانه في الطبع.