وخاتمة ، رأيت
منها نسخه نفيسة في كتب الشيخ هادي آل كاشف الغطاء في النجف وهي بخط الشيخ شرف
الدين علي بن جمال الدين المازندراني من علماء القرن الحادي عشر ، الذي صدرت له
الإجازة من السيد الأمير شرف الدين علي بن حجة الله الشولستاني في (١٠٦٣).
( ٤٥٦ : الجعفرية ) في فقه أهل البيت عليهالسلام ، للشريف العالم
المحدث عبيد الله بن علي بن إبراهيم بن الحسن بن عبيد الله بن أبي الفضل العباس بن
أمير المؤمنين عليهالسلام ، ترجمه صاحب
الرياض نقلا عن كتاب العدد القوية تأليف الشيخ رضي الدين علي أخ العلامة الحلي ،
وقال إنه قد حكى في العدد القوية ترجمه هذا الشريف عبيد الله عن الزبير بن بكار ،
وإنه ذكر نسبه كما مر ، وقال إنه كان عالما فاضلا ، جوادا ، طاف الدنيا ، وجمع
كتبا تسمى الجعفرية فيها فقه أهل البيت عليهالسلام ، قدم بغداد ،
فأقام بها وحدث ، ثم سافر إلى مصر فتوفي بها في ( رجب ٣١٢ ) وترجمه كذلك في تاريخ
بغداد ـ ج ١٠ ـ ص ٣٤٦ فكناه بأبي علي العلوي ، وقال كانت عنده كتب تسمى الجعفرية
فيها الفقه على مذهب الشيعة يرويها ، وعلت سنه ( أقول ) يظهر من تعبيرهما بالكتب
تعدد أجزاء هذا الكتاب ، ويظهر من قول الخطيب أنه كان من المعمرين ، ويدفع بذلك
استبعاد ترجمه الزبير بن بكار ـ القرشي النسابة الذي توفي (٢٥٦) ـ له فإن ترجمته
له كانت في أوائل سنة ، أي في العقد الثالث أو الرابع من عمره ، وبقي بعد وفاه
الزبير ستا وخمسين سنة فعمر نيفا وتسعين سنة ولعله توجد ترجمه الشريف هذا في
الأجزاء المطبوعة من الموفقيات تأليف الزبير هذا الذي ألفه للموفق بن المتوكل ،
فيطلب من هناك.
( ٤٥٧ : الجعفرية ) في الصلاة ومقدماتها من الطهارات وسائر الواجبات
والمندوبات. للشيخ نور الدين علي بن الحسين بن عبد العالي الكركي. صاحب جامع
المقاصد والمتوفى في (٩٤٠) أوله ( الحمد لله الولي الحميد المبدىء المعيد ) رتبه
على مقدمه وخمسة أبواب ، وفرغ من تأليفه بمشهد خراسان في وسط نهار الخميس ( ١٠ ـ ج
٢ ٩١٧ ) كما في آخر نسخه خط المؤلف الموجودة في الخزانة الرضوية ، ونسخه أخرى بخط
ولد المصنف الشيخ عبد العالي بن نور الدين علي تاريخ فراغه في (٩١٨) ، ونسخه